«عودة منتظرة» انتهاء التوقيت الصيفي 2025 تأخير الساعة 60 دقيقة متى يحدث بالضبط

بدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر بتقديم الساعة ستين دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل، وهو القرار الذي يأتي بهدف تقليل استهلاك الطاقة وتوفير الموارد في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتزايدة، إذ يضمن هذا النظام تمديد ساعات النهار وتقليل الاعتماد على الإنارة الاصطناعية خلال الفترة الصيفية.

أهمية تطبيق التوقيت الصيفي وتأثير تأخير الساعة ستين دقيقة

يُعد تأخير الساعة ستين دقيقة في بداية التوقيت الصيفي خطوة استراتيجية لتوفير الطاقة، حيث يتيح استغلال ضوء النهار بشكل أفضل، مما يقلل من الحاجة لاستخدام الكهرباء في الأوقات المسائية، ويُسهم في تقليل المصاريف الكهربائية للأسر والمؤسسات على حدّ سواء، بالإضافة إلى تناسب هذا التوقيت مع النشاطات الاقتصادية والاجتماعية خلال فصل الصيف فتمديد فترات العمل والاستراحة بما يخدم الإنتاجية العامة.

مواعيد العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر 2023

وفقًا لموافقة مجلس الوزراء في 1 مارس 2023، يتم تقديم الساعة ستين دقيقة بدءًا من الجمعة الأخيرة في أبريل، ويظل النظام معمولاً به حتى نهاية يوم الخميس الأخير في أكتوبر عند العودة للتوقيت الشتوي، وهذا الإجراء السنوي يعمل على تنظيم الوقت بشكل يتماشى مع التغير الموسمي في ضوء النهار، مما يسهل على المواطنين ضبط جداولهم اليومية ويضمن انسيابية العمل والخدمات العامة.

الأهداف الاقتصادية والبيئية وراء اعتماد التوقيت الصيفي في مصر

تسعى الحكومة من خلال اعتماد التوقيت الصيفي إلى ترشيد استهلاك الطاقة، وهو هدف يتناغم مع المتغيرات الاقتصادية التي تشهدها مصر والعالم، فضلًا عن الفوائد البيئية المتمثلة في تقليل انبعاثات الكربون نتيجة تقليل الاعتماد على الكهرباء، ويعزز النظام استخدام الموارد بشكل مستدام ويخفف الضغوط على شبكات الكهرباء في فترات الذروة، مما يدعم استقرار الخدمة ويحقق وفورات مادية للموازنة العامة للدولة.

تطبيق التوقيت الصيفي وتقديم الساعة ستين دقيقة صار أحد الأدوات الفعالة في تنظيم الوقت وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية، ويمثل استجابة مرنة للتحديات التي تواجه استهلاك الطاقة في مصر، وذلك ضمن خطط متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة.