«توتر مرتفع» المغرب ضد النيجر هل يؤثر قلق الركراكي على ثنائي الدفاع الأساسي

تتصاعد مخاوف مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي بشأن جاهزية ثنائي الدفاع الأساسي قبل مباريات تصفيات كأس العالم الحاسمة، التي تنتظر فريقه في مواجهة النيجر وزامبيا الشهر المقبل، ويأتي ذلك وسط متابعة دقيقة لأداء اللاعبين رومان سايس مع السد القطري وشادي رياض مع كريستال بالاس.

قلق الركراكي من جاهزية ثنائي الدفاع قبل تصفيات كأس العالم الحاسمة

تزداد المخاوف حول ثنائي الدفاع في منتخب المغرب حيث يواجه الركراكي تحديات كبيرة بسبب غياب رومان سايس وشادي رياض عن المشاركة الفعالة مع نادييهما، مما يثير الشكوك حول جهوزيتهما البدنية والفنية أمام المباريات المصيرية. سايس اكتفى بالجلوس على دكة البدلاء في نهائي كأس الأحرار بين السد والوداد، بينما غاب رياض عن مباراة فريقه الأخيرة في كأس الدرع الخيرية أمام ليفربول بسبب إصابة مستمرة؛ ما يجعل من الصعب الاعتماد عليهما بشكل أساسي. هذه الظروف تجعل البحث عن بدائل أو تعزيز دفاعات المنتخب ضرورة ضرورية للحفاظ على صلابة الخط الخلفي.

تأثير غياب جواد يميق وتقدم عمر يونس عبد الحميد على متانة الدفاع المغربي

يضيف غياب جواد يميق، بعد انتهاء عقده مع الوحدة السعودي وعدم ارتباطه بأي نادٍ جديد، مزيدًا من الضغوط على خيارات الدفاع في المنتخب، حيث يبقى ذلك مؤثرًا على قدرة الركراكي في ترتيب وتثبيت خط الظهر. إلى جانب ذلك، يبرز تقدم يونس عبد الحميد في السن ليشكل عنصرًا إضافيًا يقلق الجهاز الفني، خاصة فيما يتعلق بالأداء البدني للفريق والدور الذي يمكن أن يلعبه في المباريات القادمة. إن هذه التحديات تستدعي تجهيز الثنائي الأساسي في قلب الدفاع لتغطية أي نقص محتمل، وضمان استمرارية واستقرار المراكز الدفاعية.

مستقبل نايف أكرد مع وست هام وتأثيره على توجهات الركراكي الدفاعية

عدم وضوح موقف نايف أكرد مع نادي وست هام الإنجليزي يضيف بُعدًا آخر لقلق الركراكي بشأن خط الدفاع المغربي، إذ يهدد عدم انتظام مشاركته مع النادي بتقلب مستوى جاهزيته مع المنتخب. من جهة أخرى، دخل الموسم الكروي مرحلة حاسمة، مما يجعل وجود تصور واضح لموقف أكرد من المشاركة أمرًا محوريًا لضمان استقرار الدفاع والحفاظ على الأداء المطلوب خلال تصفيات كأس العالم. يلزم التأكيد على ضرورة معالجة هذه الإشكالات سريعًا لتفادي التأثير السلبي على خط دفاع أسود الأطلس.