بورسعيد تودع ميمي عبدالرازق نجمة الفن في عمر 65 عاماً

بورسعيد تودع أحد أعظم أبنائها.. وفاة ميمي عبدالرازق في عمر 65 عاماً شكلت لحظة حزن عميق في قلوب محبي كرة القدم، بعدما نعى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، الكابتن الراحل ميمي عبدالرازق الذي كان من أبرز رموز النادي المصري، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ الرياضة المصرية سواء كلاعب أو مدرب أو إداري، مؤكدًا على ولائه الكبير وعطائه المستمر للنادي ولبورسعيد.

مسيرة ميمي عبدالرازق وتأثيره في كرة القدم المصرية

يمثل الراحل ميمي عبدالرازق نموذجًا فريدًا في تاريخ كرة القدم المصرية وبورسعيد تحديدًا، حيث بلغت أدواره التنموية والرياضية مدى واسع خلال حياته التي انتهت عن عمر يناهر 65 عامًا بعد أزمة قلبية مفاجئة. شهدت مسيرته الفنية تألقه كمدرب لفريق المصري البورسعيدي، وهو النادي الذي ارتبط به بإخلاص وحب بالغ، مما جعله رمزًا متميزًا في الوسط الرياضي، وواحدًا من الشخصيات التي حرصت على تنمية المواهب وتطوير الأجيال القادمة داخل النادي المصري. كما لعب دورًا مهمًا إداريًا، أثبت من خلاله حرصه على خدمة الرياضة في بورسعيد والعالم المصري بأجمعه.

أحدث الأخبار ووقائع حول الراحل ميمي عبدالرازق

برز خلال الفترة الأخيرة العديد من الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن الكابتن الراحل، حيث تحدث عن كثير من القضايا الرياضية التي تخص الدوري المصري والنادي المصري بشكل خاص. يمكن تلخيص أهم الأخبار المتعلقة بميمي عبدالرازق في النقاط التالية:

• ميمي عبدالرازق يُقر بأن الأهلي استحق التتويج بالدوري، لكنه دعا لتطبيق اللوائح الرياضية بحزم وعدالة
• إعلان تعيين هاني عبدالباقي مديرًا فنيًا مؤقتًا خلفًا لميـمي عبدالرازق في تدريب فريق الداخلية
• كشف الراحل كواليس استقالته من تدريب فريق الداخلية، معبّرًا عن مشاعره وأسبابه التي دفعت لاحترام قراره

بورسعيد تودع ميمي عبدالرازق رمز العطاء والوفاء الرياضي

تمثل وفاة ميمي عبدالرازق خسارة كبيرة للرياضة المصرية وخاصة كرة القدم في بورسعيد؛ إذ لا تزال ذكراه حية في أذهان الجماهير التي عايشته، وتستذكر مجهوده العظيم في تطوير النادي المصري، وتربية الأجيال التي تتلمذت على يديه، وقد أبقى في قلوب الجميع صورة الأب الذي حمل على عاتقه إعلاء اسم المدينة والنادي بكل جدية وتفانٍ. محافظ بورسعيد، اللواء محب حبشي، عبّر عن حزنه العميق، مؤكدًا أن الراحل كان من أعمدة النادي المصري والمخلصين الذين بذلوا كل ما لديهم لخدمة الرياضة على جميع الأصعدة. كما تقدم بتعازيه الحارة إلى الأسرة الكريمة، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

تبقى قصة ميمي عبدالرازق تُدرس للأجيال القادمة باعتبارها مثالاً على الوفاء والإخلاص في خدمة الرياضة المصرية، وتأكيدًا على أهمية الروح الرياضية التي تخطت حدود اللعب لتُرسخ قيم المسؤولية والتنمية الرياضية الحقيقية في كل مكان.