رسميًا.. مباراة ريال مدريد ضد أوساسونا في سانتياجو برنابيو تشهد مفاجأة جديدة اليوم 16 أغسطس 2025

يعود ملعب سانتياجو برنابيو لاستقبال مباريات افتتاح الدوري الإسباني لأول مرة منذ سبعة أعوام، مستمرًا في استعادة جاذبيته بعد سنوات من أعمال التجديد التي لم توقف حماسة جماهير ريال مدريد، إذ يتوقع أن تحمل إضاءة الواجهة الجديدة لمسة جمالية تزين صرح الفريق الملكي في الليلة المرتقبة بين ريال مدريد وأوساسونا.

تاريخ تجديد ملعب سانتياجو برنابيو وتأثيره على انطلاق مباريات ريال مدريد

بدأت أعمال ترميم ملعب سانتياجو برنابيو في صيف 2019 دون أن تُعرقل بشكل كبير جداول المباريات، حيث شهدت الجولة الثانية من الدوري الإسباني في 24 أغسطس 2019 مواجهة ريال مدريد ضد بلد الوليد التي انتهت بالتعادل 1-1، قبل أن تعصف جائحة كورونا بالموسم الرياضي بأكمله فتسببت في بدء الملكي لمواسم الليجا الثلاثة التالية خارج الديار.
خلال الأعوام 2021 و2022 و2023، طلب ريال مدريد ضمنًا تأجيل استخدام البرنابيو في بداية الموسم، وذلك لتمكين عمال التجديد من العمل دون انقطاع وبمرونة أكبر، حيث كان كل لقاء في الملعب يُجبر النادي على إيقاف أعمال التجديد لعدة أيام إستعدادًا لاستقبال الجماهير، ما أعطى الفترة المناسبة لتمديد الأشغال حتى شهر كامل بلا توقف.

عودة مباريات البداية في البرنابيو وتأثيرها على جماهير ريال مدريد

شهد ملعب سانتياجو برنابيو آخر مباريات افتتاحية في الدوري الإسباني في 19 أغسطس 2018 حين استضاف ريال مدريد فريق خيتافي بقيادة المدرب جولين لوبيتيجي، وكانت النتيجة فوز الميرنجي 2-0 بأهداف جاريث بيل وداني كارفاخال، ومنذ ذلك الوقت كان النادي يبدأ مواسمه خارج ملعبه حفاظًا على استمرارية الأعمال.
وفي موسم 2020-2021، خاض ريال مدريد مواجهة الافتتاح ضد خيتافي في ملعب ألفريدو دي ستيفانو قبل تأجيل المباراة بسبب المشاركة في دوري الأبطال، ليبدأ موسمه بعدها أمام ريال سوسييداد في ملعب أنويتا، مما يؤكد تباعد انطلاق الموسم عن ملعب سانتياجو برنابيو بشكل تام حتى هذه اللحظة.

نظام الإضاءة الجديد وتأثيره المتوقع على جمالية ملعب سانتياجو برنابيو في مباريات الليغا

مع اقتراب موعد مواجهة ريال مدريد وأوساسونا في الجولة الأولى من الدوري الإسباني، يسود الحماس بين الجماهير لمشاهدة البرنابيو في إطلالة جديدة بفضل نظام الإضاءة الحديث الذي جرى اختباره خلال الأسابيع الماضية.
يضم المشروع أكثر من 10 آلاف وحدة إضاءة من نوع الليد تزين واجهة الاستاد، ما يشكل مفاجأة رائعة في إعادة تطوير الملعب لتقديم تجربة بصرية متطورة. وحتى الآن، تم تشغيل جزء محدود فقط من هذه الوحدات، إذ تترقب الأنظار تشغيلها بشكل كامل في ليلة اللقاء المتوقعة، ما سيمهد لإنهاء المباراة في جو مميز وحافل بالألوان المضيئة، يعكس حجم التحديثات الكبيرة التي شهدها ملعب سانتياجو برنابيو.