رسميًا 60 دقيقة.. استشاري يكشف عن إجراء جراحي جديد لعلاج ضغط الدم بدلاً من الأدوية اليوم

رفع ضغط الدم من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثيرون، وقد أحدث إجراء كي شرايين الكلى ثورة في علاج هذا المرض، حيث يوفر حلاً جراحيًا سريعًا وفعالًا بديلًا عن الأدوية التقليدية.

فهم إجراء كي شرايين الكلى كعلاج مبتكر لارتفاع ضغط الدم

يتمثل علاج كي شرايين الكلى في استهداف شبكة الأعصاب المحيطة بشرايين الكلى التي تلعب دورًا كبيرًا في رفع ضغط الدم، إذ يُجرى هذا الإجراء عبر قسطرة دقيقة تُدخل في شرايين الكلى، ويتم تفعيل طاقة حرارية لإزالة أو تعطيل تلك الأعصاب. وأثبتت الدراسات المنشورة في مجلات علمية مرموقة فعالية هذا العلاج، حيث تم اعتماده رسميًا من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، ما جعله خيارًا طبيًا معتمدًا لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يعانون من صعوبة السيطرة على حالتهم بالأدوية.

معايير اختيار المرضى والإجراءات المرتبطة بعلاج كي شرايين الكلى

صُمم إجراء كي شرايين الكلى خصيصًا للمرضى الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم ولكنها لا تحقق النتائج المرجوة، بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أعراض جانبية مزعجة بسبب الأدوية. يمتاز هذا الإجراء بكونه سريع التنفيذ؛ إذ تستغرق العملية حوالي 60 دقيقة فقط. ويمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم، حيث تُجرى العملية في الصباح وتليها عودة سريعة للحياة الطبيعية دون الحاجة إلى المبيت في المستشفى.

فوائد إجراء كي شرايين الكلى وأثره في تحسين جودة حياة مرضى ضغط الدم

يُعتبر علاج كي شرايين الكلى خيارًا مميزًا للمرضى الذين لا يستجيبون للأدوية أو لا يطيقون أعراضها، فهو يقلل الحاجة إلى تناول مضادات الضغط الكثيرة ويُحسن من استقرار ضغط الدم. كما يساعد الإجراء في تقليل المخاطر المصاحبة لارتفاع الضغط، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، نظرًا لدوره المباشر في تحييد الأعصاب التي تؤثر على تضيق الشرايين وارتفاع الضغط. بالإضافة إلى ذلك، توفر عملية الكي راحة نفسية للمريض، إذ يشعر بتحسن ملحوظ في التحكم بضغط الدم مع مخاطر أقل، كما أن سرعة تعافي المرضى من العمليات تكفل لهم العودة الروتينية إلى النشاطات اليومية.

• يُجرى الإجراء بعد تقييم دقيق لحالة المريض وخضوعه لفحوصات شاملة
• تتم العملية تحت إشراف فريق متخصص لضمان أقصى درجات الأمان
• يُشجع المريض على متابعة الضغط بانتظام بعد الإجراء لمراقبة الفعالية
• يُعتبر استمرار متابعة الطبيب ضرورياً لضبط الأدوية بحسب استجابة المريض