رسميًا.. طقس أغسطس 2025 يتباين بين حرارة نهارية وأمطار متفرقة مع تحذير من شبورة ليلية كثيفة

تشهد مصر اليوم أجواء حارة رطبة نهارًا في معظم المناطق مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مصحوبًا برطوبة مرتفعة تزداد وضوحًا في جنوب الصعيد وجنوب سيناء، حيث تصل الحرارة إلى مستويات قياسية تتطلب الحذر في ساعات النهار؛ بينما تنخفض درجات الحرارة نسبيًا ليلاً مع بقاء الرطوبة عالية، مما يخلق جوًا دافئًا في أغلب المحافظات.

الشبورة الصباحية الكثيفة وتأثيرها على حركة المرور في ظل الأجواء الحارة الرطبة

تُعتبر الشبورة المائية الكثيفة التي تحدث صباحًا من الظواهر الجوهرية التي تؤثر بصورة كبيرة على مدى الرؤية، لا سيما في الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية الممتدة بين السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى؛ حيث تبدأ الشبورة بين الساعة الرابعة والثامنة صباحًا، مقللة من مدى الرؤية، مما يزيد من ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة. ينصح السائقون بتقليل السرعة واستخدام الأضواء المناسبة خلال تلك الفترات لتفادي الحوادث التي قد تنجم عن ضعف الرؤية في هذه الأجواء الحارة الرطبة.

توقعات تساقط الأمطار والرعد في مناطق متفرقة مع استمرار الأجواء الحارة الرطبة

تُظهر التوقعات احتمالية حدوث أمطار خفيفة متقطعة مصحوبة بالرصاص في مناطق محددة مثل أبوسمبل، سانت كاترين، حلايب، وشلاتين؛ حيث تبقى السحب المنخفضة موجودة طوال ساعات الصباح على شمال البلاد وصولًا إلى القاهرة. رغم انخفاض نسبة الأحتمال، قد يشهد الساحل الشمالي (السلوم، مطروح، العلمين، والإسكندرية) زخات مطرية خفيفة لا تتجاوز 20%. تبقى هذه التغيرات الجوية جزءًا من الطقس المتقلب المرتبط بالأجواء الحارة الرطبة، مما يتطلب متابعة مستمرة للاستعداد لأي تطورات.

نشاط الرياح وتأثيره على الملاحة والسلامة المرورية ضمن الأجواء الحارة الرطبة

تشهد معظم المناطق نشاطًا ملحوظًا للرياح، يلعب دورًا في تخفيف الشعور بالحرارة خلال ساعات الليل، لكنه يرفع من نسبة الأتربة المثارة خاصة في مناطق جنوب الصعيد، سيناء، والوادي الجديد، ما قد يسبب ضعف الرؤية على الطرق ويزيد من مخاطر القيادة. في البحر الأحمر وخليج السويس، تشير التحذيرات إلى اضطرابات في الملاحة البحرية نتيجة سرعة الرياح التي تتراوح بين 40 و60 كم/ساعة، بالإضافة إلى توقع ارتفاع الموج بين مترين و3.5 متر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة للعاملين والمرتادين لهذه المناطق.