رسميًا مستمرون 5 أيام.. فريق الإنقاذ الإماراتي يعزز جهود إخماد حرائق ألبانيا هذا الأسبوع

واصل فريق الإنقاذ الإماراتي جهوده المكثفة لليوم الخامس على التوالي في إطفاء حرائق الغابات المنتشرة في ألبانيا، منسقًا مع السلطات المحلية باستخدام أحدث المعدات لمراقبة مواقع النيران والسيطرة عليها، مع التركيز على منع تجدد الحرائق رغم التحديات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة والتضاريس الصعبة. ويأتي هذا الدعم ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

جهود فرق الإنقاذ الإماراتية في إطفاء حرائق الغابات بألبانيا باستعمال أحدث المعدات

باشرت دولة الإمارات عملياتها في مكافحة حرائق الغابات بألبانيا منذ الإثنين الماضي، حيث وصل الفريق المختص والطائرات المرافقة لبدء تنفيذ خطة الإطفاء الجوي، والتي تضمنت 15 طلعة جوية خلال الأيام الماضية. واستخدم الفريق أكثر من 600 ألف كيلوغرام من المياه لإخماد النيران المندلعة في المناطق المختلفة، مما أسهم بشكل فعال في الحد من انتشار الحرائق، وحماية المناطق السكنية القريبة من مناطق الامتداد.

التنسيق بين الإمارات والسلطات المحلية لمراقبة مواقع النيران باستمرار

يعمل فريق الإنقاذ الإماراتي بتنسيق كامل مع الجهات المحلية في ألبانيا لمراقبة وتأمين المناطق المتأثرة بالنيران، وذلك باستخدام أحدث تقنيات المراقبة التي تضمن السيطرة التامة على الحرائق ومنع عودتها. رغم التعقيدات التي تفرضها تضاريس الغابات وارتفاع درجات الحرارة، يحافظ الفريق على جهوزيته ويعزز عملياته الميدانية بشكل مستمر للتصدي للأوضاع الطارئة وضمان استمرارية السيطرة.

التحديات البيئية وتأثيرها على عمليات إطفاء حرائق الغابات بألبانيا

تشكل درجات الحرارة المرتفعة إلى جانب التضاريس الجبلية صعوبات كبيرة أمام جهود إطفاء حرائق الغابات في ألبانيا، حيث تزيد من سرعة انتشار النيران وتعقّد عمليات الإطفاء. ومع ذلك، فإن استخدام فريق الإنقاذ الإماراتي لأحدث المعدات والتقنيات في مراقبة مواقع النيران والسيطرة عليها يقلل من مخاطر تجدد الحرائق. بالإضافة إلى الإشراف الدقيق والتنسيق المستمر مع السلطات المحلية، فإن هذه الجهود تساهم بفعالية في الحد من الأضرار وتوفير الحماية للمناطق السكانية المحاذية.