رسميًا.. التعادل مع الزمالك يحفز المقاولون لفرض نفسه في الدوري هذا الأسبوع

حقق التعادل مع الزمالك نقطة مهمة تحفز فريق المقاولون العرب على مواصلة المنافسة، فالمباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثانية من الدوري الممتاز شهدت أداءً متوازنًا رغم استحواذ الزمالك الأكبر. هدف المقاولون الآن هو تعزيز موقفه ورفع مستواه للعودة لمكانته المعتادة بين أندية القمة.

تصريحات محمد مكي عن مباراة المقاولون العرب والزمالك وتأثيرها

صرح محمد مكي، المدير الفني لفريق المقاولون العرب، في المؤتمر الصحفي بعد لقاء الزمالك، أن المباراة شابها قلة الفرص من كلا الفريقين، مع استحواذ نسبي للزمالك على الكرة، الأمر الذي صعب على فريقه خلق فرص حقيقية. أشار مكي إلى أن المقاولون أتيحت له فرصتان لتهديد مرمى المنافس، وكان من الممكن تسجيل هدف، لكن لم يحالفه التوفيق لتحقيق ذلك، مما جعل المباراة تنتهي بالتعادل.

أكد مكي أن نيل نقطة من الزمالك سيشكل حافزًا مهمًا للفريق للانطلاق بقوة في المباريات المقبلة. خاصة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام زد والتي لم تعكس أداء الفريق الحقيقي داخل الملعب. وأوضح أنه عمل خلال التدريبات الأسبوعية على لعب المقاولون خلف خط دفاع الزمالك محاولةً لاستغلال الفرص من الهجمات المرتدة، لكن الظروف لم تسمح بالاستفادة الكاملة من هذه الخطة.

تأثير خطة التدريبات والتبديلات في مباريات المقاولون العرب

أوضح محمد مكي أن التغييرات التي تُجرى خلال المباريات تكون مبنية على طبيعة المنافس الذي يواجهونه، حيث تختلف الاستراتيجيات تبعًا لقوة الفريق المنافس وأسلوب لعبه. في مباراة الزمالك، حرص على تجهيز الفريق للعب بأسلوب دفاعي محكم يعتمد على إحباط محاولات الاستحواذ ومحاولة استغلال الثغرات في دفاع الخصم.

وذكر مكي أن التدرب على اللعب وراء خط دفاع الزمالك كان جزءًا من الخطة، لكن لم يستطع الفريق تنفيذ هذه الخطة بشكل مثالي بسبب عوامل اللعب على أرض الواقع، مما أكد أهمية المرونة في تعديل الخطط خلال المباريات حسب مجريات اللعب.

هدف محمد مكي لتحقيق مكانة المقاولون العرب في الدوري الممتاز

أوضح المدير الفني أن هدفه الأساسي هو الحفاظ على مكانة المقاولون العرب في الدوري الممتاز والعمل على صعود الفريق إلى وضعه الطبيعي بين كبار الأندية، خاصة وأن المقاولون يعد ثالث أكثر الأندية حصداً للبطولات بعد الأهلي والزمالك. يسعى مكي لاستمرار الفريق والبقاء ضمن الأندية المؤثرة في المنافسة، مما يعكس مجهود الجميع داخل النادي من لاعبين وإدارة وجهاز فني.

ويأتي هذا التوجه تأكيدًا على أن الحفاظ على استقرار الفريق واللعب بروح عالية سيؤدي إلى تحسين النتائج والعودة بالمقاولون إلى منصات التتويج، وهو ما يسعى إلى تحقيقه خلال المواسم القادمة.