سحب لقب؟ توتنهام أول فريق في الدوري الإنجليزي يستفيد رسميًا من قانون حراس المرمى الجديد هذا الموسم

أصبح تطبيق قاعدة الثمان ثواني في الدوري الإنجليزي الممتاز معلماً جديداً في عالم كرة القدم، بعد أن تعرض حارس مرمى بيرنلي، مارتن دوبرافكا، لأول عقوبة نتيجة عدم الالتزام بهذه القاعدة، والتي تهدف إلى تسريع إيقاع اللعب ومنع إضاعة الوقت. تمكن نادي توتنهام من استغلال هذا التعديل بشكل مثالي ليحقق الفوز بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى من الدوري.

تفاصيل تطبيق قاعدة الثمان ثواني في المباراة

تعد قاعدة الثمان ثواني من أبرز التعديلات الحديثة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يُمنع حراس المرمى من الاحتفاظ بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، وذلك لتشجيع اللعب السريع والحفاظ على انسيابية المباراة. وقد تم تطبيق هذه القاعدة لأول مرة في تاريخ الكرة الإنجليزية الطويل، حينما قام حكم اللقاء مايكل أوليفر بمعاقبة دوبرافكا على احتجازه الكرة لمدة 14 ثانية بعدما التقط كرة عرضية، معتقداً أن الحارس استغل الوقت بزيادة تسببت في إضاعة اللعب، مما أدى إلى احتساب ركلة ركنية لصالح توتنهام.

أهداف قاعدة الثمان ثواني وأثرها على سرعة اللعب

يُعَد تطبيق قاعدة الثمان ثواني جزءاً من جهود رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين (PGMOL) للحد من إضاعة الوقت وزيادة مدة استمرارية الكرة في اللعب إلى الحد الأقصى، حيث ينطلق العد من ثماني ثوانٍ بمجرد أن يستحوذ الحارس على الكرة، مع رفع حكم المباراة ليده ليبدي تحذيراً مرئياً للحارس بضرورة اللعب سريعاً. هذه القاعدة الجديدة ستُجبر جميع حراس المرمى في الدوري على تسريع توزيع الكرة، ما يغير استراتيجية اللعب الدفاعي ويزيد من وتيرة الشوط.

تغييرات أخرى في تحكيم مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز

إلى جانب فرض قاعدة الثمان ثواني، وضعت رابطة الحكام معايير جديدة لمعاقبة اللاعبين الذين يحتفظون بالكرة داخل منطقة الجزاء أثناء تنفيذ الركلات الحرة والركنيات، مما يهدف إلى ضمان حركة مستمرة وعدم تعطيل مجريات اللعب. يعكس هذا التعديل حرص الدوري الإنجليزي الممتاز على تحديث قوانين اللعبة، وتعزيز مستوى المنافسة بين الفرق، بما يتناسب مع تطور المستويات الفنية والتكتيكية للفرق.