الزهراني يكشف رسميًا عن أول الفرق الهادمة في دوري هذا الموسم.. ماذا ينتظر المستثمر الأجنبي؟

يُعتبر نادي الخلود واحدًا من الأندية التي تواجه تحديات كبيرة في دوري روشن للمحترفين، حيث يرى الإعلامي جلال الزهراني أن الفريق سيكون أول الهابطين في الموسم القادم بسبب الأداء المتواضع والمستوى غير المنتظم. الاستثمار الأجنبي في النادي لم يحقق سوى البهرجة التي لا تعكس جديّة العمل الحقيقي داخل الملعب أو تعزيز التعاقدات اللازمة.

تحديات نادي الخلود وأثر الاستثمار الأجنبي في دوري روشن للمحترفين

يرى جلال الزهراني أن ما يقدمه المستثمر الأجنبي في نادي الخلود حتى الآن لا يتجاوز مجرد ترويج شكلي وحركات خارج الملعب؛ فالتغيير في شعار النادي أو شكله لا يُشبع طموحات المشجعين ولا ينعكس على النتائج داخل الميدان. ما يحتاجه نادي الخلود هو إعداد فني متقن وتعاقدات تعزز صفوف الفريق بشكل فعّال، وهو ما لم يُسبق تحقيقه بسبب غياب العمل الجاد.

الاستعدادات الفنية وأثرها على بقاء نادي الخلود في دوري روشن للمحترفين

يُوضح الزهراني أن نادي الخلود يحتاج إلى خطة عمل متكاملة وجدية تركز على الإعداد الفني السليم والصفقات المؤثرة، إذ أن مجرد الظهور الإعلامي أو التنظيم الجمالي للنادي لا يضمن المنافسة أو الصمود في الدوري. بقاء الفريق يعتمد بشكل أساسي على جهد الجهاز الفني وإدارة تدفع الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية.

فرص الاستثمار الأجنبي ونظرة مستقبلية لمنافسة نادي الخلود

على الرغم من الصعوبات الحالية، لا يرفض الزهراني فكرة أن الاستثمار الأجنبي قد يحمل فرصًا إيجابية لنادي الخلود على المدى الطويل، ولكنّه يؤكد أن هذه الخطوة تحتاج إلى التزام حقيقي وحركات عملية ملموسة داخل الملعب وليس مجرد تسويق خارجي. الاستثمار يحتاج إلى استراتيجيات تدعم البنية الفنية واللاعبين لتعزيز فرص البقاء والمنافسة في دوري روشن للمحترفين.

• التركيز على تعزيز استعدادات الفريق الفنية قبل بداية الموسم يساعد في تحسين الأداء.
• التعاقد مع لاعبين مؤثرين يبني أساسًا قويًا للمنافسة وسط الفرق الأخرى.
• العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي يضمن استمرار نادي الخلود ضمن أندية الدوري المحترفة.