ظهور نادر.. اعتزال مطربة سورية شهيرة مجال الفن نهائيًا بسبب مفاجئ يُكشف اليوم

بدأ الإعلان المفاجئ للمطربة السورية سارة فرح عن اعتزالها الفن تأثيرًا واضحًا في الوسط الفني، حيث صرّحت أن شعورها بالإحباط وفقدان الشغف خلال الفترة الأخيرة كان السبب الرئيسي وراء قرارها النهائي هذا، وهو ما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية. نشرت سارة فرح عبر حسابها في «إنستغرام» مقطع فيديو تحدثت فيه عن عدم تحقيقها حلم تكوين حياة زوجية مليئة بالحب والأمان، بالإضافة إلى تأثير مرض والدتها الذي مثل نقطة تحول حاسمة في حياتها.

تأثير المرض والأسى في قرار اعتزال سارة فرح الفن

أوضحت المطربة السورية أن إصابة والدتها بوعكة صحية أدت إلى انهيار كامل في حياتها، معتبرة أن مرض والدتها كان أشد الضغوط التي واجهتها، وهذا تسبب في انطفاء الشرارة التي كانت تحركها نحو الفن. وقالت: «في آخر 5 سنوات، سُرقت مني أحلامي وطموحي وانطفأت الشرارة اللي جوايا»، في إشارة واضحة إلى ما تعرضت له من صعوبات نفسية دفعتها لاتخاذ قرار ترك الفن رغم حبها له. وأضافت أن حياتها بشكل عام أثرت عليها كثيرًا لأنها رغم نجاحها، لم تعش حياة عادية أو تشعر بالدعم المسؤول الذي تحتاجه كأنثى تسعى للحب والاستقرار.

مراحل بداية وتطور مسيرة المطربة السورية سارة فرح الفنية

بدأت سارة فرح مسيرتها الفنية منذ مشاركتها في برنامج «ستار أكاديمي» عام 2011، حيث لم تحقق لقب البطولة لكنه كان نقطة انطلاق في حياتها الفنية. نال صوتها الجبلي رضا وإعجاب خبراء كبار مثل فؤاد فاضل وأسامة الرحباني، مما منحها شهرة معتبرة رغم التحديات. درست في مدارس الشام وأتمت دراسة البكالوريا، ثم التحقت بكلية الحقوق في دمشق، لكنها لم تستمر فيها كثيرًا لأنها انخرطت في اختبارات المعهد العالي للموسيقى وبرنامج ستار أكاديمي، وسعت لمتابعة حلمها بصوتها الفريد رغم بعض المعرقلات الشخصية التي حالت دون قبولها في بعض المراحل.

العوامل النفسية والاجتماعية التي أثرت على استمرار سارة فرح في مجال الفن

تحدثت المطربة عن أهمية الحنان والاستقرار النفسي في حياة الإنسان خاصة الفنان الذي يحتاج إلى دعم عاطفي ليواصل مشواره، وقالت: «أنا في النهاية أنثى كل أحلامي أحب وأتحب وأعيش حياة طبيعية». ورغم النجاحات التي حققتها، فإن غياب هذا الدعم والانشغال بمرض والدتها عرقل استمرارها في مجال الفن. كذلك أكدت أنها فقدت شغف الاستمرار، وأن اليد الواحدة لا تصفق، مما يعكس أهمية الدعم الجماعي والشخصي للفنان ليستطيع العطاء وإكمال المشوار. وفي نهاية حديثها شكرت الله على ما قدمه لها، مؤمنة أن المستقبل يحمل لها الأفضل.