ظهور نادر لتجدد أزمة تصوير المشاهير.. ريهام عبد الغفور تهاجم مصورًا في عزاء تيمور تيمور 2024

شهد عزاء مدير التصوير والممثل تيمور تيمور تكرار المشكلات المتعلقة بكثرة التصوير المفرط من قبل الكاميرات، حيث عبر عدد من الفنانين عن استيائهم الشديد من الملاحقة المستمرة أثناء أداء واجب العزاء، مما أعاد الجدل حول ضرورة وجود ضوابط واضحة لتغطية مثل هذه المناسبات التي تتسم بالخصوصية والمشاعر الجياشة.

كيف تبرز مطالب تنظيم التصوير المهني في مراسم عزاء المشاهير

تصاعدت المطالب خلال السنوات الماضية بضرورة تحديد معايير وضوابط خاصة لتصوير مراسم عزاء المشاهير، وحيث أكدت شعبة المصورين في نقابة الصحفيين المصريين على عقد اجتماع مهم لمناقشة اعتماد هذه الضوابط بتاريخ 20 أغسطس الجاري، بهدف حماية حرمة العزاء مع ضمان التغطية المهنيّة والسليمة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان بروتوكول تعاون بين نقابة الصحفيين ونقابة المهن التمثيلية، لتوحيد قواعد التصوير في الجنازات والعزوات، بما يحترم مشاعر العائلة ومن يشاركون في الموقف دون تعريضهم لضغط الكاميرات المزعج، مع الحفاظ على المهنية والأخلاقيات في العمل الصحفي.

أبرز أزمات التصوير السابق في عزاءات المشاهير وتأثيرها

ليست المواقف التي وقعت خلال عزاء تيمور تيمور جديدة، فقد شهد الوسط الفني خلال الفترة الماضية العديد من النزاعات بين الفنانين والمصورين، مثل مشادة الفنان عمرو عبد الجليل مع المصورين في عزاء الفنان سليمان عيد، وانتقاد الممثل أحمد السعدني للتصوير المفرط أثناء جنازة والده، بالإضافة إلى مطالب محمد عادل إمام للمصورين بمغادرة موقع العزاء احترامًا للخصوصية. ولا تتوقف المشاكل عند هذا الحد، بل توترت الأوضاع أيضًا في جنازة فاروق الفيشاوي عام 2019 بسبب ازدحام الكاميرات، مع مواقف واضحة لفنانين مثل أحمد عز الذي رفض التصوير، وهو الموقف الذي كرره في عزاء الراحل مفيد فوزي. حتى بعض النجوم تعرضوا لضغط الكاميرات، مما أدى إلى انفعالات علنية، كما حدث مع كريم عبد العزيز عندما طلب منه أحدهم التقاط صورة «سيلفي» أثناء العزاء، مما أثار استياءً واسعًا.

تداعيات أزمة التصوير في عزاء تيمور تيمور وضرورة التوازن بين العمل والخصوصية

عزاء تيمور تيمور كشف مجددًا عن حجم المشكلة في تغطية عزاءات المشاهير، حيث وثقت مقاطع الفيديو انزعاج الفنانين مثل ريهام عبد الغفور التي انفعلت أمام الكاميرات، معتبرة الملاحقة استفزازًا، وكذلك دينا فؤاد التي طالبت المصورين بالتوقف فورًا عن تتبعها. يبرز هذا الموقف الحاجة الملحة لتقييم كيفية مسايرة العمل الصحفي مع احترام المشاعر والظروف الإنسانية في تلك اللحظات، واتباع معايير تسمح بالموازنة بين النقل الإعلامي والتقدير الشخصي، لضمان أداء التصوير المهني دون تجاوز خصوصية الفنانين وعائلاتهم خلال عزائهم، خاصةً بعد أن ترك الراحل تيمور إرثًا فنياً مؤثرًا في الدراما والسينما، مما يجعل تغطية وداعه بمهنية واحترام قضية لا تحتمل الإهمال.

• عقد اجتماع نقابة الصحفيين ومهنيي المهنة لتنسيق ضوابط التصوير
• اعتماد معايير مهنية تحترم خصوصية الأفراد في عزاءات المشاهير
• تشجيع المصورين على التزام الأخلاقيات وضوابط المهنة في تغطية العزاء
• توعية الفنانين والمصورين بأهمية التنسيق المسبق لتجنب التصادم
• خلق بيئة تحافظ على التوازن بين الواجب المهني واحترام المشاعر الإنسانية