أشرف صبحي: اللجنة الأولمبية تبت في أزمة القمة وننتظر القرار النهائي قريباً

أثارت أزمة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي، حيث تدخل أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في محاولة لحل الأزمة التي تصاعدت بسبب عدم الاتفاق على طاقم التحكيم. ومع انتظار قرار اللجنة الأولمبية، يظل الوضع مفتوحاً على السيناريوهات المختلفة، وسط انتقادات من بعض الأطراف بشأن الترتيبات التي سبقت اللقاء. إليك كل التفاصيل حول تطورات الأزمة.

أزمة التحكيم تشعل مباراة القمة بين الزمالك والأهلي

بدأت الأزمة بعدما أصر النادي الأهلي على تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراة القمة أمام الزمالك. في المقابل، قرر اتحاد الكرة تعيين طاقم حكام مصري، الأمر الذي دفع الأهلي إلى التقدم بشكوى رسمية للجنة الأولمبية المصرية. قام وزير الرياضة أشرف صبحي بالتدخل لاحقاً، محاولاً إيقاف التصعيد والاستعانة بطاقم تحكيم سعودي، لكن الحل قوبل برفض من بعض الأطراف.

تصريحات أشرف صبحي حول تدخل وزارة الرياضة في الأزمة

أكد أشرف صبحي أن وزارته لم تتأخر عن التدخل في حل أزمة مباراة القمة، مشيراً إلى أن هناك تسلسل طبيعي لمثل هذه الأزمات. قال صبحي خلال تصريحات إذاعية: “حينما طُلب مني التدخل لم أتردد”. وأوضح أنه تحدث مع المسؤولين في السعودية لترتيب إرسال طاقم تحكيم سعودي في محاولة لتهدئة الوضع، لكن المحاولات لم تكلل بالنجاح بسبب رفض بعض الأطراف للحل.

موقف اللجنة الأولمبية من أزمة القمة بين الزمالك والأهلي

مع تصاعد الخلاف بين الأطراف، أُحيلت الأزمة إلى اللجنة الأولمبية المصرية للبت فيها. ينتظر الجميع القرار الرسمي للجنة، حيث ستكون كل الأطراف مطالبة بالالتزام به، مع إمكانية التصعيد القانوني داخلياً أو خارجياً إذا لزم الأمر. ويشير الوزير إلى أن التصعيد في هذه الأزمة تجاوز الحد المقبول.

سيناريوهات ما بعد قرار اللجنة الأولمبية

من المتوقع أن يفتح قرار اللجنة الأولمبية الباب أمام عدة سيناريوهات، إما بقبول القرار وتهدئة الأوضاع أو استمرار التصعيد. قد تختار الأطراف المتضررة اللجوء إلى الهيئات الرياضية الدولية، مما يزيد من تعقيد الموقف. في الوقت ذاته، يأمل الجمهور التوصل إلى حل يُعيد الاستقرار إلى الساحة الرياضية ويضمن عدالة المنافسة.

يذكر أن الأهلي امتنع عن حضور المباراة، محملاً الجهات المسؤولة مسؤولية عدم الالتزام بلوائح المسابقة، مما سلط المزيد من الأضواء على هذه الأزمة.