رسميًا.. تناول مادة غذائية يوميًا يخفض الكوليسترول ويقلل خطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية في 2025

تناول الألياف يوميًا يعد من أهم الخطوات التي تساعد على خفض الكوليسترول وخطر التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية، حيث أثبت الخبراء أن إدخال الألياف ضمن النظام الغذائي يساهم بشكل فعّال في ضبط مستويات الكوليسترول في الدم والحفاظ على صحة القلب.

أنواع الألياف ودورها في خفض الكوليسترول وخطر الأزمات القلبية

تنقسم الألياف إلى نوعين رئيسيين؛ الأول هو الألياف القابلة للذوبان التي تتواجد في الشوفان، العدس، والفواكه، والتي ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتمنع امتصاصه إلى مجرى الدم، الأمر الذي يساهم بشكل مباشر في خفض الكوليسترول وخطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية؛ أما النوع الثاني فهو الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الحبوب الكاملة، الفاصولياء، والخضروات، وهي تعمل على تعزيز صحة الأمعاء وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، مما يدعم الصحة العامة للقلب والشرايين.

وجبات يومية بسيطة تحتوي على الألياف لخفض الكوليسترول والقضاء على خطر الأزمات القلبية

يمكن تعزيز تناول الألياف عبر إدراج وجبات بسيطة ومتنوعة في النظام الغذائي، حيث يوصي الخبراء ببدء اليوم بشوفان مع الفواكه واللوز في وجبة الإفطار، بينما يمكن تناول العدس أو الحمص مع خبز القمح الكامل خلال وجبة الغداء، وإضافة البطاطا الحلوة إلى العشاء لتعزيز استهلاك الألياف بشكل طبيعي؛ كل هذه الخيارات تعزز انخفاض الكوليسترول وخطر التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية، وتحفز نشاط الجهاز الهضمي بشكل صحي.

الحذر من العادات الغذائية التي ترفع مستويات الكوليسترول بالرغم من زيادة الألياف

يؤكد الخبراء أن مجرد زيادة الألياف لا تكفي وحدها لخفض الكوليسترول وخطر الأزمات القلبية، إذ يجب الحذر من الإكثار في تناول الملح، الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والمعالجة، الأطعمة المقلية، المخبوزات، الحلويات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم؛ حيث إن هذه العادات الغذائية ترفع مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ وتزيد من مخاطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة عند تراكم الكوليسترول الغذائي من هذه المصادر.

ينصح الطبيب روميت بوهاتاتشاريا بالانتباه إلى أن تناول الألبان واللحوم كاملة الدسم يضيف مباشرة كوليسترولًا غذائيًا إلى الجسم؛ كما حذر من الإفراط في تناول الألياف التي قد تسبب مشاكل مثل الانتفاخ والغازات، مشددًا على ضرورة شرب كميات كافية من الماء لتسهيل عملية مرور الألياف في الجهاز الهضمي دون مضاعفات.