ظهور نادر.. خالد الغندور يعلق على لقطة شيكا المثيرة للجدل مع كاميرا مراقبة اليوم

خداع الكاميرا أثار جدلاً واسعًا بعد لقطة شيكا حارس نادي فاركو في الدوري الممتاز، حيث بدا أن الكرة ارتطمت بصدره وليس بيده، مما أربك الحكم والمشاهدين على حد سواء؛ هذه الحالة جعلت العديد يتساءلون حول صحة القرار وطريقة التصوير وتأثيرها. خالد الغندور علق على هذه اللقطة المثيرة قائلاً إن الفرق بين الكرة وهي تلمس صدر الحارس أو يده كان ضئيلًا، وخداع الكاميرا جاء ليزيد من الالتباس ويشبه حالة سابقة حدثت فيها ضربة جزاء بعد أن احتسب الفار الكرة كهجمة نالتي بسبب زاوية التصوير.

خداع الكاميرا واللقطات الجدلية في حراسة مرمى فاركو بالدوري الممتاز

اللاعب شيكا أثار جدلاً كبيرًا بعد أن صد الكرة من خارج منطقة الـ18، حيث ظن البعض أن الكرة تأثرت بيده وهو ما لم يكن واضحًا بسبب الزاوية التي صورت منها اللقطة؛ واضطر الحكم للاستعانة بالفار الذي أثار بدوره الجدل بسبب زاوية التصوير الخادعة، ما جعل الجماهير تشعر بالحيرة حول مدى صحة القرار. مثل هذه اللحظات لا تقتصر على هذه المباراة فقط، بل سبق وشهدت مباريات الدوري الممتاز لقطات مشابهة خرجت عن نطاق الفهم بسبب خداع الكاميرات، الأمر الذي دفع الإعلامي خالد الغندور إلى التعليق بشكل خاص على اللقطة التي أعادت إلى الأذهان واقعة قديمة في الدوري.

تعليق خالد الغندور ووجهة نظره حول لقطة شيكا وتأثير خداع الكاميرا على التحكيم

في تعليق مميز عبر حسابه في فيسبوك، أشار خالد الغندور إلى أن لقطة شيكا تم تحريفها بسبب خداع الكاميرا، لافتًا إلى وجود اختلاف بسيط بين لمس الكرة للصدر أو لليد كان كافيًا لتغيير مجرى القرار؛ وأضاف الغندور أن هذا الأمر يعكس حجم التحديات التي يواجهها الحكام أثناء التحكيم المباشر واستخدام تقنية الفيديو، حيث يمكن للزوايا المختلفة للكاميرات أن تخلق أو تحل مشاكل في نفس الوقت. ورغم تطور التقنية، يظل المؤثر البشري حاضرًا بقوة، ولا يمكن الاستعانة بالكاميرات فقط دون تحليل دقيق.

رد فعل سيد عبد الحفيظ على قرار طرد محمد هاني وتأثير اللقطات الجدلية على أداء الفريق

من جانب آخر، عبّر سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، عن دهشته من قرار طرد محمد هاني خلال لقاء فاركو في الجولة الثانية للدوري الممتاز؛ حيث وصف عبد الحفيظ الحالة بأنها غريبة وغير مبررة وفقًا للمشاهدة، مؤكدًا على عدم وجود أي سبب منطقي لطرد اللاعب، كما أشار إلى أن محمد هاني كان خارج نطاق الجري ولا يتحدث، ما يزيد من غموض القرار. مثل هذه القرارات تضع فرق الدوري تحت ضغط مستمر، خاصة عندما يتم الاعتماد على لقطات غير واضحة تؤثر على سير المباريات، وتعكس أهمية تحسين استخدام التقنية وتحليل اللقطات بشكل دقيق يخفف من تأثير خداع الكاميرا.