وزير الأوقاف ينعي الشيخ متولي ممدوح البيومي ويوجه بصرف إعانة عاجلة 30 ألف جنيه لأسرته

بمزيد من الحزن والأسى، نعى الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، رحيل الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي، الذي كان إمامًا مخلصًا في أداء رسالته الدعوية وخدمة كتاب الله. وافته المنية فجر اليوم بعد حياة مُكرسة للعلم والعمل الصالح، سائلًا الله أن يتغمده برحمته ويُسكِنه فسيح جناته. وشهد الوزير بجهوده المخلصة وأخلاقه الرفيعة في نشر تعاليم الإسلام الوسطية.

وفاة الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي

رحل الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي، الإمام بإدارة أوقاف غرب العريش، تاركًا خلفه إرثًا من الإيمان والتقوى. كان الشيخ من العلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة دينهم، مع حرص دائم على تبليغ الرسالة السماوية ونشر تعاليم الإسلام السمحة. يُعد فقده خسارة كبيرة للساحة الدعوية، حيث كان مثالًا للإمام الصادق في دعوته ونموذجًا للعالم العامل.

إشادة وزير الأوقاف بمسيرة الشيخ البيومي

أشاد الدكتور أسامة السيد الأزهري بمسيرة الشيخ متولي البيومي، مؤكدًا أنه كان داعيةً مخلصًا، وإمامًا متفانيًا في أداء مسؤوليته. عرف عنه التميز في نشر القيم الإسلامية وحُسن التعامل مع الجميع. كما أثنى الوزير على سلوكه الأخلاقي الراقي وإتقانه العمل، معتبرًا وفاته على رأس عمله دليلًا على إخلاصه وتفانيه في أداء أمانته.

رحيل الشيخ البيومي وتأثيره في المجتمع

مثّل الشيخ البيومي نموذجًا يُحتذى به في العمل الدعوي، حيث ترك أثرًا عميقًا في مجتمعه وأثرى الساحة الإسلامية بعلمه وخطبته المؤثرة. لقد ساهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش، ما جعله قريبًا من قلوب المصلين وكل من تعامل معه. بفقدانه، تفقد الساحة الدعوية أحد أبرز أعمدتها ممن خدموا الدين والوطن بإخلاص.

دعاء لروح الشيخ البيومي

أمام هذا المصاب الجلل، دعا الدكتور الأزهري بأن ينعم الله على الشيخ البيومي بالرحمة والمغفرة، وأن يجزيه عن عطائه خير الجزاء. كما توجه بالدعاء لأهله بأن يرزقهم الله الصبر والسلوان، مؤكدًا أن مسيرته الدعوية ستظل قدوة يحتذى بها للأئمة والدعاة في نشر رسالة الإسلام الحقيقية.