رسميًا بنفيكا بـ10 لاعبين يعادل فنربخشة سلبياً في مباراة دوري أبطال أوروبا بملعب كاديكوي اليوم

بنفيكا يحقق تعادلًا صعبًا خارج ملعبه أمام فنربخشة بـ10 لاعبين في دوري أبطال أوروبا

فرض فريق بنفيكا البرتغالي تعادلًا سلبيًا على مستضيفه فنربخشة التركي، في مباراة الذهاب من الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، التي أقيمت على ملعب “كاديكوي” في إسطنبول، رغم تأثره بفقدان لاعب منذ الدقيقة 70. تألق النسور في الدفاع وصمدوا أمام الضغوط المستمرة لفريق جوزيه مورينيو، الذي حاول تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في مباراة العودة بملعب “النور” في لشبونة.

تفاصيل تعادل بنفيكا وفنربخشة وأثر النقص العددي على سير المباراة

خاض بنفيكا مواجهة قوية أمام فنربخشة على أرض الأخير، حيث اضطر المدير الفني لفريق النسور إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين خلال آخر 20 دقيقة، بعد طرد أحد لاعبيه. ورغم هذا العائق، تمكن الفريق البرتغالي من الحفاظ على نظافة شباكه، مما يدل على صلابة الخط الخلفي وتنظيم لاعبيه على مدار اللقاء؛ ما أعطى الفريق أملًا كبيرًا قبل مواجهة الإياب. على الجانب الآخر، كان فريق مورينيو حريصًا على فرض سيطرته والسعي نحو الفوز، إلا أنه عجز عن استغلال التفوق العددي وفرض نتيجة إيجابية في معقله.

تصريحات جوزيه مورينيو بعد تعادل فنربخشة مع بنفيكا وتعليقاته على أداء الفريقين

أبدى جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة إحباطه من نتيجة المباراة، وصرّح لشبكة Fanatik التركية بأن المباراة كانت صعبة على كلا الفريقين. وأوضح مورينيو أن أحد الفريقين كان يرغب في التعادل ونجح في ذلك، مشيرًا إلى أن هذا الفريق هو بنفيكا، بينما الفريق الآخر كان الساعي إلى الفوز ولم يحالفه الحظ في تحقيقه. تعكس تصريحات مورينيو حالة الإحباط الطفيفة التي خلفها عدم استغلال الفرص وإحراز هدف في لقاء الذهاب مهم للغاية في مرحلة حاسمة من التصفيات.

أبرز نتائج مواجهات الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا

شهدت مباريات الدور الفاصل تألقًا من فرق أخرى بجانب بنفيكا وفنربخشة، حيث خطى بودو غليمت النرويجي خطوة واسعة نحو التأهل بعد فوزه الكبير بخماسية نظيفة على ستورم النمساوي في ملعبه “أسبميرا”، محققًا نتيجة تبشر بالخير قبل مباراة الإياب. بالمقابل، عاد كوبنهاغن الدنماركي بتعادل إيجابي من أرض بازل السويسري بهدف لكل منهما في مباراة اتسمت بالتوازن والندية. الجدير بالذكر أن المفاجأة الكبرى تمثلت في تعادل بطل كازاخستان، كايرات ألماتي، سلبيًا على أرض سلتيك الإسكتلندي، ما زاد من إثارة المنافسة وأعاد بعض التوازن لفرص الفرق المتأهلة في هذه المرحلة.