تصريحات حسام حسن عن إمام عاشور تُثير الجدل – تعرف على أغرب ما قاله عن اللاعب

أكد أحمد بلال، نجم النادي الأهلي السابق، أهمية وجود الثنائي إمام عاشور وسام مرسي في منتخب مصر خلال الفترة القادمة، نظرًا لإمكانياتهما الكبيرة ودورهما المتوقع في تعزيز أداء الفريق الوطني. جاءت تصريحات بلال في برنامج “بوكس تو بوكس” عبر قناة “etc”، حيث أثنى على اللاعبين وانتقد القرارات المتعلقة بعدم ضمهما في قائمة المنتخب الأخيرة، خصوصًا في ظل مشاركات سام مرسي المؤثرة بالدوري الإنجليزي.

أحمد بلال: إمكانيات إمام عاشور وسام مرسي تلزم ضمهما للمنتخب

أوضح أحمد بلال أن إمام عاشور يمتلك قدرات كبيرة تجعله جديرًا بالتواجد ضمن صفوف المنتخب المصري، مشيرًا إلى أهمية إعادة النظر في استبعاده من القائمة. كما أشار إلى سام مرسي، اللاعب المحترف في الدوري الإنجليزي والذي يشارك بشكل مؤثر مع فريقه، معتبرًا أن تجاهل قدراته يعد قرارًا غير مبرر في ظل حاجة المنتخب للاعبين مميزين بمثل مواصفاته.

عمر مرموش بحاجة إلى التأقلم مع التحديات الجديدة

أشاد أحمد بلال بقدرات عمر مرموش، لكنه نوه إلى تحديات انضمامه إلى فريق بحجم مانشستر سيتي، حيث يجد صعوبة في التأقلم مع أسلوب اللعب المختلف. وأكد بلال أن مرموش يجيد اللعب في المساحات، وهو الأمر الذي لا يتاح كثيرًا عند مواجهة التكتلات الدفاعية سواء مع المنتخب المصري أو ناديه الحالي.

بلال ينتقد طريقة لعب منتخب مصر

انتقد أحمد بلال طريقة لعب المنتخب المصري أمام الفرق الكبرى، معتبراً أنها لا تعكس قدرات اللاعبين بشكل كامل. وأشار إلى أن الاعتماد على لاعبين مثل تريزيجيه وزيزو، اللذين تضعف قدراتهما الدفاعية، قد يؤدي إلى تأثر الأداء السلبي. ولفت إلى ضرورة أن يراعي الجهاز الفني أساليب لعب تتناسب مع إمكانيات اللاعبين المتاحين لتحقيق أقصى استفادة منهم.

حاجة المدربين لتغيير الأسلوب حسب إمكانيات اللاعبين

شدد بلال على ضرورة أن يعمل المدربون على تعديل طرق اللعب بناءً على القدرات المميزة لكل لاعب، لضمان استغلال مواهبهم بأفضل شكل ممكن. وأكد أن تفاعل حسام حسن مع إمام عاشور لم يكن الأمثل، داعياً إلى احتواء اللاعبين المحترفين وحثهم على تقديم الأفضل دون تضخيم الأمور أو مطالبتهم باعتذارات لا مبرر لها.

الخلاصة، يرى أحمد بلال أن توظيف إمكانيات اللاعبين المتميزين مثل إمام عاشور وسام مرسي، وتكييف أساليب اللعب، أمر ضروري لتحسين أداء المنتخب المصري على المستويات الإقليمية والدولية.