انخفاض أسعار الدواجن اليوم في الأسواق المحلية وسط حالة من التذبذب المستمر في الأسعار

شهدت أسعار الدواجن انخفاضًا ملحوظًا هذا الأسبوع بعد فترة من التذبذب التي ظلت تسيطر على السوق منذ بداية الشهر. ورغم هذا الانخفاض، تبقى تساؤلات الجمهور حول استقرار السوق وتأثير ذلك على المزارعين والمستهلكين. الدواجن تُعد من السلع الأساسية التي تؤثر على العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، وقد اتخذت الدولة خطوات لتقليل الآثار السلبية وضمان استمرارية الإنتاج مع تعزيز الاكتفاء الذاتي.

انخفاض أسعار الدواجن في الأسواق والمزارع

في خلال الأيام الأخيرة، شهدت أسواق الدواجن تراجعًا ملحوظًا في الأسعار. سجلت الدواجن البيضاء سعر 92 جنيهًا للكيلو في المزارع، وبذلك انخفضت الأسعار إلى ما بين 105 و107 جنيهات في الأسواق للمستهلكين. أما الساسو، فقد تراوح سعر الكيلو الواحد للمستهلك بين 100 إلى 105 جنيهات. تعكس هذه التغيرات تحسنًا طفيفًا في تحمل المستهلك، والذي يعود بشكل أساسي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج مثل الأعلاف والطاقة.

أسباب تقلب أسعار الدواجن

تتفاوت أسعار الدواجن بشكل ملحوظ استجابة لتغيرات العرض والطلب وأسباب أخرى. ومن بين أبرز هذه الأسباب، ارتفاع تكلفة الأعلاف، التي تُعد المكون الرئيسي لتغذية الدواجن، بجانب الزيادة في أسعار الكهرباء والطاقة. تُساهم الدولة المصرية حاليًا في تقديم الدعم اللازم للمزارعين وتنظيم السوق من خلال إجراءات لضمان التوازن واستقرار الأسعار.

أسعار منتجات الدواجن اليوم

يسجل السوق اليوم تفاوتًا في منتجات الدواجن وأجزائها. إليكم أبرز الأسعار:

• الدواجن البيضاء: سعرها في المزارع 93 جنيهًا، وفي الأسواق بين 102 و105 جنيهات للكيلو.
• الأمهات: تراوحت أسعارها بين 85 و90 جنيهًا.
• البيض الأحمر: يُباع الكرتون بسعر ما بين 156 و160 جنيهًا.
• الجوانح: تتراوح أسعارها بين 65 إلى 75 جنيهًا للكيلو.

مستقبل أسعار الدواجن في مصر

مع استمرارية التذبذب، يظل مستقبل أسعار الدواجن مرهونًا بالتحكم في العوامل الخارجية مثل أسعار الأعلاف والاستيراد. تعمل الحكومة المصرية على تعزيز القطاع محليًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتوسيع منافذ التصدير. يتوقع أن تشهد أسعار الدواجن استقرارًا نسبيًا خلال الفترة المقبلة بفضل التحركات المخطط لها، ما يعزز من نمو القطاع ويحقق الاكتفاء الذاتي.

الدواجن تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الغذائي المحلي، ومع هذا التراجع الأخير في الأسعار، يمكن أن يشهد المستهلكون فرصة لتحسن قدرتهم الشرائية وسط الظروف الاقتصادية الحالية.