كروس: جماهير ريال مدريد كانت الأهم في مسيرتي الكروية.. تعرف على سبب اعتزالي الأندية

أعلن توني كروس، النجم الألماني السابق لنادي ريال مدريد، قراره بالاعتزال نهاية الموسم الماضي، مع تركه أثرًا لا يُنسى في تاريخ النادي الملكي. رغم قدرته على مواصلة اللعب لسنوات إضافية، اختار كروس الاعتزال وهو في قمة عطائه، معبرا عن حبه الكبير لنادي ريال مدريد وجماهيره. وفي حديث صحفي، كشف كروس العديد من التفاصيل حول قراره وإنجازاته وأثر الجماهير في رحلته الكروية الناجحة.

توني كروس يتحدث عن اعتزال كرة القدم

في تصريحاته الأخيرة، أوضح توني كروس الأسباب التي دفعته لإنهاء مسيرته الكروية مع ريال مدريد. قال: “لطالما كنت أطمح للاعتزال وأنا في أفضل حال، دون أن يشعر أحد بأي تراجع في مستواي”. وأضاف: “اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق مع عائلتي. لقد أردت ترك كرة القدم وأنا أمتلك الذكريات الجميلة”.
وأشار كروس إلى الأثر الكبير لجماهير ريال مدريد، موضحاً: “لا يوجد ما يضاهي حب الجماهير. بالنسبة لي، قيمة الجماهير تفوق كل الألقاب التي حصلت عليها”.

إنجازات توني كروس مع ريال مدريد

أنهى توني كروس مسيرته الكروية مع ريال مدريد بحصد مجموعة كبيرة من الألقاب التي شكلت إرثًا استثنائيًا. وتشمل إنجازاته:

• الدوري الإسباني
• كأس السوبر الإسباني
• دوري أبطال أوروبا
• تحقيق نجاحات مع المنتخب الألماني مثل الوصول إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024

ساهم كروس بشكل كبير في تألق ريال مدريد خلال فترته، وكان عنصرًا رئيسيًا في وسط الملعب.

دور الجماهير وتأثيرها على توني كروس

أكد كروس أن للجماهير دورًا محوريًا في مسيرته. فقد أشاد بالحفاوة التي لقيها خلال مبارياته في “سانتياجو برنابيو”، قائلاً: “الجماهير كانت تمنحنا القوة في اللحظات الصعبة”. وذكر مباريات مثل مواجهات دوري الأبطال التي شهدت معجزات بفضل وحدة الفريق والجماهير.
وأضاف: “وقوف الجماهير بجانبي جعلني أشعر بالامتنان. لقد كان كل يوم في مدريد بمثابة تجربة خاصة”.

أسلوب كروس في تحقيق النجاح

ناقش كروس أسلوبه في الحفاظ على مستواه العالي طوال مسيرته، مشيراً إلى أهمية الثقة بالنفس قائلاً: “لم أشك يومًا في قدراتي. التوتر لم يكن له مكان في حياتي، بل كنت دائمًا أضع الثقة في نفسي وفريقي”.
وأضاف أن الالتزام والاستمرارية هما ما جعلاه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.
باعتزال توني كروس، يفقد ريال مدريد واحدًا من أفضل اللاعبين في تاريخه، تاركًا وراءه إرثًا لا يُنسى وأثرًا كبيرًا في قلوب الجماهير المدريدية وعشاق كرة القدم عمومًا.