مليار دولار.. السفير البولندي يعلن خطة لرفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى مستوى مضاعف خلال 2026

حجم التبادل التجاري بين مصر وبولندا يبلغ نحو مليار دولار، مع طموح مضاعفته بنسبة 100% خلال عام 2026، ما يعكس الحيوية التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويدل على فرص متزايدة للنمو المتبادل. هذا الهدف يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكة التجارية بينهما.

توسيع حجم التبادل التجاري بين مصر وبولندا وأهدافه الاقتصادية

أكد السفير البولندي لدى القاهرة، ميهاو موركوتشينسكي، أن التبادل التجاري بين مصر وبولندا حاليًا يصل إلى نحو مليار دولار، مع خطة واضحة لرفع هذا الرقم إلى الضعف خلال السنوات القادمة؛ وهذا يعكس الثقة بقدرات السوق المصرية وجاذبيتها للمستثمرين الأجانب. كما أوضح السفير أن تحقيق هذا الطموح يتطلب تعزيز الصادرات المصرية إلى بولندا، مشيرًا إلى وجود فرص كثيرة للمنتجات المصرية في السوق البولندي، خاصة مع الانفتاح الأوروبي وانخفاض الحواجز التجارية بين البلدين. يساهم هذا التوسع في دعم التوازن في الميزان التجاري، وهو ما يمثل هدفًا مشتركًا بين الطرفين لضمان تعاون اقتصادي مستمر ومستدام.

الشراكات الاستثمارية بين مصر وبولندا ودورها في دفع حجم التبادل التجاري

خلال تدشين أول سلسلة مطاعم عالمية متعددة الأذواق في مصر والشرق الأوسط، شدد السفير البولندي على أهمية الشراكات الاستثمارية التي تجمع بين مستثمرين مصريين وأجانب، باعتبارها نموذجًا عمليًا يعكس جاذبية السوق المصرية. هذه الاستثمارات لا تتعلق فقط بتوسيع الحضور التجاري، بل تشمل نقل الخبرات وتكييف المنتجات والخدمات لتلبية متطلبات الذوق المحلي، مثل اعتماد مواصفات الأطعمة الحلال، مما يعزز من فرص نجاح المشاريع في السوق المصرية. ويعتبر هذا التكامل بين الجانبين هو الخطوة الأولى لدخول أفراد السلسلة الأسواق الشرق أوسطية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتوسيع حجم التبادل التجاري بين مصر وبولندا.

فرص النمو الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر وبولندا

أشار السفير إلى أن السوق الأوروبية، لا سيما البولندية، تتمتع بمرونة تسمح بتدفق السلع والخدمات بسهولة بين البلدين، ما يجعل بولندا شريكًا استراتيجيًا لمصر في تعزيز حجم التبادل التجاري. كما أنها تمثل عنصر استقرار في اقتصاد الاتحاد الأوروبي، ما يجعلها نقطة جذب للمستثمرين المصريين الباحثين عن فرص توسع في الأسواق الخارجية. هذا الوضع يؤكد أهمية العمل على استغلال هذه الفرص المتاحة لزيادة التبادل التجاري، وتوسيع نطاق الأعمال عبر تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.

يُظهر حجم التبادل التجاري بين مصر وبولندا نموًا واضحًا مدعومًا بخطط استراتيجية طموحة لزيادة التصدير والاستثمار، وهو ما يعزز مكانة الجانبين اقتصاديًا ضمن الأسواق العالمية، ويبشر بعلاقات تجارية أكثر ديناميكية في المستقبل القريب.