استراتيجية الذكاء.. الصير مارين تطلق نظام “نوفا” لتعزيز التحول الرقمي بالذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية استراتيجية متكاملة للتحول باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليصبح هذا التوجه حجر الزاوية لتعزيز كفاءة العمليات في بناء السفن، وتصنيع القوارب المسيرة ذاتية القيادة، بالإضافة إلى إدارة الأسطول والخدمات اللوجستية بشكل أكثر تطورًا وذكاءً. كما تم تقديم نظام “نوفا” المبتكر الذي يمثّل مراقب مجلس الإدارة المعزز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأول من نوعه في القطاع البحري الإماراتي، ما يعكس التزام الشركة بالتحول الرقمي الذكي في جميع مجالات عملها.

كيف يعزز الذكاء الاصطناعي كفاءة إدارة الأسطول في الصير للمعدات والتوريدات البحرية

تبني الصير للمعدات والتوريدات البحرية أحدث نظم الذكاء الاصطناعي يهدف إلى رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للإدارة البحرية عبر أتمتة عمليات إدارة الأسطول بشكل متطور، مما يساهم في تحسين جاهزية السفن وسلامتها التشغيلية دون تدخل بشري مستمر. استثمار الشركة في هذا المجال يشمل تطوير القوارب المسيرة ذاتية القيادة، التي تعتمد على تقنيات ذكية متقدمة لتحسين أداء قطاع النقل البحري، بالإضافة إلى تحسين الخدمات اللوجستية الخاصة بالشحن، ما يواكب التطورات العالمية ويضمن التفوق التنافسي للصير في السوق البحري.

نظام “نوفا”: مراقب مجلس الإدارة الذكي لتعزيز حوكمة الأعمال البحرية

يمثل نظام “نوفا” خطوة نوعية في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن حوكمة الشركات، حيث يعمل كنظام مراقب لمجلس الإدارة بدون حق تصويت، يتيح طرح الاستفسارات المباشرة خلال الاجتماعات، بالإضافة إلى محاكاة مختلف السيناريوهات المستقبلية لقرارات الشركة بناءً على تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. يُحول النظام البيانات المالية والتشغيلية المتناثرة إلى معلومات استراتيجية مباشرة، معتمداً على التعلم المستمر والقدرة على اكتشاف الحالات غير الطبيعية؛ مما يساهم في اتخاذ قرارات دقيقة تدعم نمو الشركة واستدامة عملياتها.

الفوائد المتعددة لنظام “نوفا” في تحسين أداء قطاع بناء السفن والخدمات اللوجستية

يقدم نظام “نوفا” دمجًا محكمًا بين البيانات المنظمة وغير المنظمة من مصادر متنوعة مثل أنظمة تخطيط الموارد المؤسسية وجداول البيانات التقليدية، ويربطها مع البيانات اللحظية للأسواق ليولد رؤى تنبؤية تساعد في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. هذا النظام يسهم في تحسين إدارة المشاريع البحرية وتقليل المخاطر المرتبطة بسلاسل الإمداد، كما يدعم تطوير خدمات مبتكرة تعزز تجربة العملاء في قطاع اليخوت، إلى جانب تحسين جودة تصنيع القوارب ذاتية القيادة والطباعة ثلاثية الأبعاد. كل هذه المزايا تجعل من الذكاء الاصطناعي العنصر الأهم في تطور وتحديث العمليات البحرية.

• تمكين أعضاء مجلس الإدارة من التفاعل المباشر مع النظام لطرح الأسئلة وتقييم السيناريوهات.
• تحويل البيانات المالية والتشغيلية إلى تحليلات استراتيجية فورية.
• دعم اتخاذ القرارات بمساعدة الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم المستمر والتنبؤات المستقبلية.
• تعزيز أمان وسلامة السفن وتحسين استغلال الأصول البحرية.
• تقليل التكاليف التشغيلية وإدارة مشاريع بناء السفن بكفاءة أعلى.