نوير يتراجع.. حارس ألمانيا يدرس العودة للمنتخب قبل كأس العالم 2026

يستعد الحارس المخضرم مانويل نوير للتراجع عن قرار الاعتزال الدولي قبل كأس العالم 2026، حيث باتت عودته إلى منتخب ألمانيا مطلباً ملحاً مع اقتراب المونديال، وذلك بعد أداءه القوي وتصاعد الحاجة إلى خبرته في المراتب العليا. هذا التوجه جعل الجميع يسلط الضوء على اسم نوير كخيار أساسي يعزز صفوف “المانشافت” في المنافسة المقبلة.

لماذا تحتاج ألمانيا لعودة مانويل نوير في كأس العالم 2026

تتجه أنظار منتخبات العالم نحو كأس العالم 2026، وتمثل عودة مانويل نوير لحراسة مرمى ألمانيا أهمية كبيرة بحسب آراء أساطير الفريق مثل لوتار ماتيوس الذي يرى أن “الخبرة التي يمتلكها نوير ضرورية لتحقيق الفوز بالبطولة”، خاصةً مع تراجع مستوى الحارس الأساسي الحالي مارك أندري تير شتيغن بسبب الإصابة وتراجع مستواه في برشلونة. زيادة على ذلك، يبرز المدرب يوليان ناغلزمان مطالبة بالجودة واللياقة لديها الدور الأكبر في الاختيارات، ما يجعل من عودة نوير خطوة محسوبة مدعومة بالأداء المتميز رغم تقدمه في العمر.

تأثير إصابة تير شتيغن وفرص نوير في التعافي الدولي

أدت الإصابة التي تعرض لها مارك أندري تير شتيغن إلى إبعاده لفترة طويلة، وهذا ما حقق فرصة ذهبية أمام نوير لاستعادة مكانه ضمن تشكيلة المنتخب، خاصة بعد خسارته مركز الحارس الأساسي في برشلونة لصالح جوان غارسيا. يعتمد المنتخب الألماني على تأهيل حراس بحالة بدنية عالية والتمتع بخبرة في البطولات الكبرى، وهو ما يجعل نوير يتصدر المشهد باعتباره الحارس الأفضل استعداداً للتحديات المقبلة، من خلال تألقه المستمر مع نادي بايرن ميونيخ وقيادته لفوزه بلقب السوبر الألماني.

الخيارات المتاحة لألمانيا لحراسة المرمى وموقف نوير

رغم وجود حراس آخرين مثل ألكسندر نوبل من شتوتغارت، وأوليفر باومان من هوفنهايم، وبيرند لينو من فولهام، يظل حضورهم محدوداً على مستوى البطولات الكبرى؛ ما يترك الباب مفتوحاً أمام نوير لاستعادة القفاز الدولي. الصحافة المحلية، وبالأخص صحيفة “BILD”، تؤكد أن نوير لم يحسم قراره النهائي بعد، وسيبقى مركزاً مع بايرن ميونيخ حتى مارس 2026 ليُعلن موقفه من العودة إلى المنتخب. هذه المرونة تزيد من فرص مشاركة نوير في كأس العالم، كونه يحوز على 124 مباراة دولية وساهم في فوز ألمانيا بكأس العالم 2014.

يترقب الجمهور والمختصون إعلان نوير النهائي، إذ تمثل عودته فرصة لتعزيز ثبات ألمانيا في وجه تحديات كأس العالم، بخبرة لا يملكها أحد من المنافسين الجدد في حراسة المرمى، كما أنه يحافظ على مستوى فني متميز رغم اجتيازه حاجز الثلاثين عاماً في مسيرته الكروية، ما يجعل من عودته للمنتخب خياراً واقعياً ومنطقياً لهذا الحدث الكبير.