ضمّ جديد.. ليفركوزن يقوّي خطه الهجومي بصفقتين من مانشستر سيتي وفرنسا

باير ليفركوزن يضم الموهبة الأرجنتينية كلاوديو إتشيفيري من مانشستر سيتي ويعزز صفوفه بالدولي الفرنسي لويك بادي، استعدادًا للموسم الجديد محليًا وأوروبيًا.

تفاصيل انتقال كلاوديو إتشيفيري إلى باير ليفركوزن على سبيل الإعارة

نجح باير ليفركوزن في تعزيز تشكيلته بضم كلاوديو إتشيفيري، اللاعب الشاب من أرجنتين الذي انضم إلى مانشستر سيتي في يناير 2024، ليقضي موسم 2025/2026 مع الفريق الألماني على سبيل الإعارة. جاء الاتفاق بين ليفركوزن ومانشستر سيتي واللاعب نفسه بعد فترة تألق مع ريفر بليت في الأرجنتين، حيث شارك في 48 مباراة مع الفريق الأول وبرز بشكل لافت في بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عامًا، حيث ساهم في وصول بلاده للمركز الثاني. انتقل إتشيفيري إلى مانشستر سيتي لكنه بقي معارًا إلى ريفر بليت حتى فبراير 2025، قبل أن يخوض أولى مبارياته مع فريق بيب جوارديولا، منها الظهور في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي.

استراتيجية باير ليفركوزن في تقوية دفاعه بضم الفرنسي لويك بادي

إلى جانب الموهبة الأرجنتينية، أبرم باير ليفركوزن صفقة مدوية بضم المدافع الفرنسي لويك بادي من إشبيلية، بعقد يمتد حتى صيف 2030، ما يعكس رغبة النادي في بناء فريق قوي للموسم المقبل. يمتاز بادي بخبرته وقدرته على التغطية الدفاعية، ويُتوقع أن يشكل إضافة نوعية لخط دفاع الفريق، سواء في الدوري الألماني أو المنافسات الأوروبية. هذه الخطوة تنسجم مع رؤية الإدارة التقنية لرفع مستوى التنافسية وتعزيز الخيارات الدفاعية بوجود لاعب فرنسي قادر على فرض أسلوبه بثبات وثقة.

تأثير صفقات باير ليفركوزن على آمال الفريق في المنافسات القادمة

تعزز صفقات باير ليفركوزن الطموحات بقوة قبل انطلاق الموسم الجديد، لا سيما مع وجود كلاوديو إتشيفيري الذي يمتلك إمكانيات هجومية مميزة رغم صغر سنه، إذ يضيف مرونة وينشط خط الوسط الهجومي، كما يمنح النادي دفعة حيوية بفضل تجربته في مسابقات الشباب الدولية ومشاركته مع مانشستر سيتي. في الوقت ذاته، يمنح انضمام لويك بادي ثباتًا دفاعيًا ضروريًا لتحمل الأعباء الكثيرة على المستويين المحلي والقاري. من خلال هذه التعاقدات، يسعى النادي لتجميع تشكيلة متوازنة تجمع بين الموهبة الشابة واللاعبين المتمرسين، مما يزيد فرصه في المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية تصب في مصلحته على المدى القريب.