غياب طويل.. فريمونج يخرج من التشكيلة حتى توقف المنتخبات وكييزا يظهر بمستوى جديد هذا الموسم

غاب الظهير الأيمن جيريمي فريمونج عن صفوف ليفربول خلال فترة التوقف الدولي الحالية بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة افتتاح الدوري الإنجليزي ضد بورنموث، ما أثر على تشكيلة الفريق في مركز الظهير الأيمن بشكل واضح.

تحديات فريمونج وإصابات مركز الظهير في ليفربول وتأثيرها

أكد الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، أن خروج جيريمي فريمونج من الملعب خلال المباراة الأخيرة كان قرارًا صائبًا من الطاقم الطبي، نظراً لاستمرارية الغياب حتى نهاية فترة التوقف الدولي، ما يضع الفريق في وضع يتطلب البحث عن بدائل في مركز الظهير الأيمن. تابع سلوت أن كونور برادلي بدأ المشاركة التدريجية مع الفريق، بعد غيابٍ سابق بسبب الإصابة، لكنه لا يزال أمامه طريق طويل حتى يكون جاهزًا بشكل كامل. وأوضح أن الفريق يعاني من وجود إصابتين في مركز واحد، مشيرًا إلى أن الخيارات المتاحة حاليًا تتركز في إندو وسوبوسلاي، مع غياب جوميز عن التمرينات المستمرة، ما يزيد من تعقيد مهمة الجهاز الفني في منطقة الظهير.

كييزا الموسم الحالي: نسخة مختلفة مع استعداد وتحفيز أكبر

وأشار سلوت إلى أن كييزا في الموسم الحالي أشبه بنسخة مختلفة تمامًا عن المواسم الماضية، مؤكداً أن اللاعب يعتمد كثيرًا على الجاهزية البدنية واستمرارية الظهور مع الفريق، حيث كلما كان متاحًا بشكل أكبر، ازدادت فرص مشاركته وتأثيره داخل الملعب. وأوضح أن دوافع كييزا تتعزز مع كل مشاركة، حيث يحرص على تقديم أفضل ما لديه، وهذا ما ينعكس إيجابًا على أداء ليفربول بصفة عامة.

نيوكاسل يونايتد: التحديات التكتيكية والأجواء الحماسية للمباراة

سلط آرني سلوت الضوء على مستوى نيوكاسل يونايتد، واصفًا إياهم بالفريق القوي الذي يمتلك مزيجًا من العناصر المميزة في وسط الملعب والهجوم، رغم احتمال غياب إيزاك عن المباراة. وأضاف أن المنافس يتميز باللعب البدني العنيف وقدرته على التحول السريع، ما يجعل المباراة متقلبة وصعبة، خصوصًا في ملعب نيوكاسل وخلال المباريات المسائية التي تشهد أجواءً حماسية وشغفًا كبيرًا من الجمهور. وتطرق سلوت إلى ما يُثار حول المحادثات المتعلقة بإيزاك، مؤكدًا أن ما يُقال في وسائل الإعلام لا يؤثر على تركيز فريقه، مشددًا على أهمية التركيز على اللاعبين المتاحين لتحقيق الانتصار.

أكد المدير الفني أن النادي مستعد دائمًا لتعزيز صفوفه بالمركز الذي يحتاج لتقوية، مؤكدًا رضاه عن التشكيلة الحالية بالرغم من تلك التحديات الطارئة، مما يعكس ثقة كبيرة في قدرات اللاعبين المتوفرين. أجواء المباراة القادمة ستختبر مدى قوة وسط ملعب نيوكاسل وقدرتهم على فرض أسلوبهم، بينما يسعى ليفربول للمحافظة على جودة الأداء رغم النقص في مركز الظهير. يبقى التأقلم مع الغيابات والاعتماد على بدائل تصلح لاستمرار الأداء العالي مطلبًا أساسيًا لكل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز.