7 سنوات شفاء.. إماراتي يستعيد المشي بفضل علاج شعبي فريد ابتكرته زوجته

لقد ساعد العلاج الشعبي الذي ابتكرته زوجة المواطن الإماراتي خليل الحوسني على استعادة قدرته على المشي والركض بعد جلطة دماغية أبقته قابعاً في الشلل لمدة سبع سنوات، وهو ما يُظهر أهمية الطرق الطبيعية في العلاج. خليل الذي يبلغ ستين عاماً تعرض لجلطة دماغية أدت إلى شلل كامل من الرأس حتى أخمص القدمين، وأخبر الأطباء أسرته بعدم جدوى العلاج وأنه لن يستطيع الحركة مجدداً، لكن الإصرار الزوجي غير مجرى الأحداث.

كيفية علاج الجلطة الدماغية بطرق شعبية آمنة وفعالة

رفضت فاطمة، زوجة خليل، الاستسلام لحالة زوجها، وبدأت بتطبيق علاج شعبي يعتمد على دفنه يومياً في رمال شاطئ المرفأ لساعات طويلة، مع تدليك عضلاته باستمرار بالرمل ومياه البحر، مما أدى إلى تحفيز الأعصاب وحركة العضلات تدريجياً. هذا النوع من العلاجات الشعبية القديمة يثبت فعاليته في تعزيز الدورة الدموية وتنشيط العضلات لدى المرضى الذين يعانون من الشلل بعد الجلطات الدماغية.

التجربة الفريدة لاستعادة القدرة على المشي بعد جلطة دماغية طويلة الأمد

مع مرور السنوات، ظهرت نتائج واضحة على حالة خليل، فبدأ تحريك أطرافه تدريجياً حتى تمكن من الوقوف بثبات، ومن ثم المشي بخطى متزنة، والآن يمارس الركض. تُعد هذه العودة إلى الحركة دليلاً قوياً على إمكانية استعادة القدرة على المشي بعد جلطة دماغية حتى وإن استمر الشلل لفترة طويلة، خصوصاً مع الاستخدام المنهجي لعلاج شعبي موجه ومنظم.

العوامل المحفزة في علاج الجلطة الدماغية بنجاح باستخدام العلاجات الشعبية

يمكن تلخيص الخطوات التي اتبعتها فاطمة لعلاج زوجها في النقاط التالية:

• دفن المريض يومياً في رمال شاطئ المرفأ لعدة ساعات لتعزيز تحفيز العضلات والأعصاب
• تدليك العضلات بالرمل ومياه البحر لتحسين الدورة الدموية وتقليل تصلب العضلات
• الاستمرار الطويل في العلاج وعدم فقدان الأمل مع متابعة التقدم تدريجياً
• الصبر والإصرار كأساس للعلاج الناجح رغم تشاؤم الأطباء

كانت هذه العوامل الأساسية التي ساهمت في إعادة خليل إلى حياة طبيعية بشكل تدريجي، مما يؤكد أن العلاج الشعبي قد يكون خياراً مكملًا مهماً بجانب العلاجات الطبية التقليدية للتعافي بعد الجلطات الدماغية.

شهدت الإمارات من خلال هذه القصة تذكيراً بقوة العزيمة ودور الأسرة كداعم أساسي للمرضى، حيث أن الإصرار والطرق الطبيعية، مثل العلاج بالرمل ومياه البحر، قادرة على صنع معجزات في استعادة القدرة على المشي بعد جلطة دماغية مستمرة، رغم التشخيص القاتم.