وزير الشباب يناقش تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات خلال اجتماع موسع لتعزيز المشاركة الشبابية

يشهد قطاع الشباب والرياضة تطورًا ملحوظًا في مصر بفضل الجهود الحثيثة المبذولة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتعزيز الأنشطة داخل مراكز الشباب. وتهدف الوزارة إلى تحويل هذه المراكز إلى مراكز خدمة مجتمعية تشمل مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية لتنمية المهارات الشبابية. من خلال مناقشات واسعة وتحفيز الاستثمار الشبابي، تسعى الوزارة إلى زيادة العضويات وتوسيع نطاق المستفيدين من خدماتها.

وزير الشباب والرياضة: تكثيف الأنشطة داخل مراكز الشباب

ناقش الدكتور أشرف صبحي مع مسؤولي الوزارة آليات جديدة لزيادة الأنشطة داخل مراكز الشباب المنتشرة على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها 4542 مركزًا. وأشار الوزير إلى أهمية استغلال الإمكانات المتاحة في هذه المراكز، وأعلن عن تنفيذ 5.5 ألف مشروع وفعالية سنويًا. وتعتزم الوزارة توسيع الطاقات الاستيعابية للمراكز بما يخدم فئات مختلفة ويلبي احتياجات المجتمع.

جهود تطوير مراكز الشباب لخدمة المجتمع

أوضحت الوزارة أن التوجه الحالي يهدف لتحويل مراكز الشباب إلى مؤسسات مجتمعية شاملة لجميع الفئات العمرية. وتتنوع الأنشطة بين الرياضية، الثقافية، الفنية، والتنموية، إضافة إلى برامج تدريبية تأهيلية. وتشمل خطوات التطوير تعزيز الإمكانات التكنولوجية، توفير التجهيزات اللازمة، وتحسين جودة الخدمات لتعكس رؤية الدولة المصرية نحو الاستثمار في طاقات الشباب.

حوافز تحفيزية لزيادة عضويات مراكز الشباب

شدد وزير الشباب والرياضة على أهمية الترويج الفعّال للأنشطة داخل المراكز مع تقديم حزم تحفيزية لاستقطاب المزيد من العضويات. تعتمد هذه الحوافز على توسيع الخيارات المتوفرة داخل المراكز بما يساهم في زيادة أعداد المترددين، وذلك بهدف بناء مجتمع شبابي رياضي وثقافي متكامل.

تعزيز الشراكات لتحقيق التنمية الشبابية

أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على توطيد التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الشباب. هذه الشراكات تساهم في تنفيذ برامج مبتكرة تدعم الإبداع، الابتكار، والمشاركة المجتمعية. وتسعى الوزارة إلى تحقيق رؤية الدولة بخلق بيئة مواتية لتطوير قدرات الشباب وترسيخ دورهم كعنصر فاعل في بناء مستقبل الوطن.