اختفاء دميانة فرح إسحاق بعزبة النخل يثير الغموض.. أسرتها تطالب وزير الداخلية بالكشف عن مصيرها.

اختفاء دميانة فرح إسحاق في عزبة النخل… ما القصة؟

شهدت عزبة النخل الواقعة في مدينة القاهرة قضية اختفاء غامضة للسيدة دميانة فرح إسحاق البالغة من العمر 28 عامًا، محدثة ضجة واسعة بين الأهالي وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وقعت الحادثة يوم 24 مارس 2025 حين غادرت منزلها ولم تعد حتى الآن. أسرتها تناشد الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية بتكثيف الجهود لكشف حقيقة ظروف اختفاءها.

تفاصيل اختفاء دميانة فرح إسحاق

في يوم الحادثة، غادرت دميانة منزلها في عزبة النخل بغرض شراء مستلزمات طبية لطفلها الصغير “جرجس”، البالغ من العمر عامين. وفقًا لتصريحات الأسرة، استقلت توك توك متجهة نحو أحد المتاجر، وانقطعت الاتصالات معها بعد ذلك مباشرة. وعلى الرغم من تقديم بلاغ رسمي للجهات الأمنية، إلا أن مصيرها لا يزال مجهولاً، وهو ما أثار قلق أسرتها والمقربين منها.

جهود البحث عن دميانة

أسرة دميانة قامت بعدة محاولات للبحث عنها، بما في ذلك طلب المساعدة من الأجهزة الأمنية، لكن دون جدوى حتى اللحظة. الأسرة تعيش توتراً بالغاً بسبب الظروف المضطربة التي تمر بها، خاصة مع وجود طفل رضيع يحتاج لرعايتها. كما تصاعدت المناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل الأصدقاء والجيران، الذين طالبوا بتكثيف الجهود في البحث عنها.

تفاعل المجتمع مع القضية

أصبحت قضية دميانة فرح إسحاق موضوع جدل واسع في الوسط المجتمعي. لاقت القصة تعاطفًا كبيرًا على منصات التواصل، حيث عبر العديد من المستخدمين عن تضامنهم مع الأسرة، مطالبين الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل. يُنظر إلى الواقعة كجزء من سلسلة حوادث اختفاء مشابهة تدق ناقوس الخطر حول أمان الأسر في المنطقة.

مطالب عاجلة من أسرة دميانة

أسرة دميانة ناشدت السلطات الأمنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بالتحرك السريع والجاد لكشف الغموض في قضية اختفاء ابنتهم. وأكدت الأسرة على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات للوصول إلى أي خيط قد يساهم في حل هذا اللغز، خاصة أن الطفل “جرجس” بحاجة ماسة لرعاية والدته.

قضية اختفاء دميانة فرح إسحاق تمثل تحديًا كبيرًا للأجهزة الأمنية، وسط مطالب متزايدة بالكشف عن الحقيقة، وطمأنة الجميع بعودة السيدة إلى أسرتها، وإعادة الأمن والاستقرار إلى بيتها.