ثلاثة ممثلين.. هانوي تعترف بـ3 رموز للطهي كتراث ثقافي غير مادي وطني

بدأت صناعة ورق الأرز ثانه تري في منطقة فينه هونغ كتراث ثقافي غير مادي يعكس هوية المجتمع المحلي وابتكارات الأجيال المتوالية، فيما تُعرف معالجة كعكة السمك لا فونغ في هانوي بتقنيات فريدة توارثها السكان عبر الزمن، ولا يغيب طهي أعياد بات ترانج في بلدية بات ترانج عن قائمة التراث الشعبي. أدرجت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة هذه الفنون ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي الوطني لما تحمله من قيم تعبر عن التنوع الثقافي والتمثيل المجتمعي.

أهمية صناعة ورق الأرز ثانه تري في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي

تُعتبر صناعة ورق الأرز ثانه تري أحد رموز التراث الثقافي غير المادي التي تستمد قيمتها من طريقة التصنيع التقليدية والترابط المجتمعي حول هذا المنتج اليدوي؛ إذ يتم استخدام مكونات طبيعية لتحويل الأرز إلى رقائق رقيقة تُستخدم في تحضير العديد من الأطباق الفيتنامية المميزة. تحمل هذه الصناعة الكثير من المهارات التي تميز المنطقة، وتُعبر عن الترابط بين الإنسان والطبيعة، وتُعد تجسيدًا حيويًا للإبداع البشري المُستمر عبر السنوات. تُمارس هذه الحرفة بواسطة مجتمع صغير لكنه ملتزم بالحفاظ عليها، مع تطويرها بشكل يحفظ استدامتها ويُمكن نقلها للأجيال القادمة، مما يعزز مكانة فن صناعة ورق الأرز كتراث ثقافي غير مادي لا يُقدّر بثمن.

تقنيات معالجة كعكة السمك لا فونغ ودورها في التراث الثقافي غير المادي

تمتاز معالجة كعكة السمك لا فونغ في هانوي بأساليب متوارثة تجمع بين المعرفة التقليدية والمهارات اليدوية؛ حيث تُعد هذه الكعكة من الأطعمة الشعبية التي تحمل ذكريات المجتمعات المحلية وطقوسها. يعتمد الإنتاج على استخدام مكونات طبيعية وطريقة صنع دقيقة تتحكم في الطعم والملمس، مع الالتزام بقواعد التراث التي توارثها الأجداد. إن إدراج هذا النوع من المعالجة ضمن التراث الثقافي غير المادي يعزز من أهمية المحافظة على وصفات الطعام التقليدية، ويحفز المجتمع على الاستمرار في نقلها للأجيال، مع تعزيز الهوية الثقافية والتنوع الداخلي.

دور طهي أعياد بات ترانج في تعزيز التراث الثقافي غير المادي الوطني

تمثل تقاليد طهي أعياد بات ترانج في بلدية بات ترانج جانبًا هامًا من التراث الثقافي غير المادي، إذ ترتبط هذه الأطعمة بالمناسبات الدينية والاجتماعية التي تطبع هوية المجتمع المحلي. إن طرق التحضير والأطباق الخاصة بهذه الأعياد تعكس أصالة العادات والتقاليد التي تحافظ على الروابط الاجتماعية بين سكان المنطقة خلال الاحتفالات. تؤكد وزارة الثقافة والرياضة والسياحة على الالتزام بحماية هذا التراث المجتمعي، إذ يساهم في تعزيز الانتماء الثقافي ويحفز التجدد والابتكار ضمن حدود المحافظة على الأصول التقليدية. تبقى هذه الممارسات الزراعية والطبخية في صلب الحياة الاجتماعية، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من التراث غير المادي الوطني.