وفاة مفاجئة.. رحيل اللواء شريف زهير بعد ترقيته بأيام قليلة

توفي صباح يوم الخميس اللواء شريف زهير مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، بعد حياة مهنية طويلة داخل جهاز الشرطة تميزت بالعطاء في مجال التدريب والتأهيل الأمني الذي يعتبر من الركائز الأساسية لتطوير الأداء الشرطي، وقد رحيله جاء بعد فترة قصيرة جداً من ترقيته في الحركة العامة لمنصات الشرطة لعام 2025 التي اعتمدها وزير الداخلية بهدف تحديث القيادات وتعزيز منظومة الأمن بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية.

الأسباب الحقيقية وراء وفاة مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب

كشف تقرير منشور في جريدة الوطن أن سبب وفاة مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب كان سكتة قلبية مفاجئة، وهو ما مثّل صدمة كبيرة لأوساط وزارة الداخلية وجهاز الشرطة عامة، خصوصاً وأن اللواء شريف زهير كان حديث الترقية ضمن خطة الوزارة لتطوير الكوادر الأمنية، والتي تهدف إلى رفع كفاءة المنظومة الأمنية بشكل مستدام يواكب التحديات الجديدة.

إنجازات ومسيرة مساعد وزير الداخلية للتدريب في تعزيز الكفاءات الأمنية

عرف عن اللواء شريف زهير خبرته الواسعة وكفاءته العالية خلال سنوات عمله في وزارة الداخلية، حيث تبوأ مناصب قيادية متعددة، وأصبح رمزًا في قطاع التدريب وتنمية المهارات الأمنية، وهو القطاع الحيوي الذي يُعنى برفع كفاءة وتأهيل الضباط والكوادر الشرطية من خلال برامج تدريب متطورة تضمن استدامة الأداء المهني. في يوليو الماضي، تم تعيينه مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع التدريب، مما عزز دوره في تطوير مهارات الضباط بما يتفق مع أحدث المعايير الأمنية.

دور قطاع التدريب في تأهيل الكوادر الأمنية حسب إسهامات مساعد وزير الداخلية

يشكل قطاع التدريب الذي كان يشرف عليه مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب أحد الأعمدة الأساسية في تحديث منظومة وزارة الداخلية من خلال:

• تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة للضباط في مختلف المستويات
• تأهيل الكوادر الأمنية على التعامل مع التطورات التقنية والأمنية الحديثة
• رفع الجاهزية البدنية والفنية للشرطيين لمواكبة التحديات الأمنية
• تحفيز الابتكار والتطوير المستمر للمهارات الأمنية

ساهمت جهود اللواء شريف زهير في تحقيق نتائج ملموسة خلال فترة عمله، إذ عمل على تعزيز جودة التدريب بما يدعم الأمن والاستقرار الوطني بصورة فعالة ويعكس رؤية الوزارة في بناء كوادر أمنية متميزة.

يبقى رحيل مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب خسارة فادحة للوزارة، إلا أن إرثه في تطوير مهارات الأفراد وإرساء معايير التأهيل الأمني مطالَبٌ بالحفاظ عليه وتطويره لضمان استمرار المنظومة الأمنية في مسار التقدم والاحتراف.