مبابي يرد على شائعات خلافه مع فينيسيوس في ريال مدريد ويوضح حقيقة الأنباء.

كيليان مبابي، النجم الفرنسي الشاب، يشق طريقه في عالم كرة القدم بحلم طالما راوده منذ الصغر: ارتداء قميص ريال مدريد. الصفقة التي أثارت اهتمام عشاق اللعبة حول العالم جرت في الصيف الماضي، وشهدت انتقال مبابي إلى النادي الملكي دون مقابل بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان. وتعد هذه الخطوة بداية فصل جديد للنجم الفرنسي الذي يطمح لترك بصمة في تاريخ ريال مدريد.

مبابي: الانتقال إلى ريال مدريد حلم الطفولة

أكد كيليان مبابي أن التوقيع لنادي ريال مدريد هو تحقيق لحلم الطفولة. في أول مقابلة له بإسبانيا، أوضح اللاعب الفرنسي أن علاقته بالنادي بدأت عندما زار مقر التدريبات لأول مرة وهو بعمر ثلاث عشرة سنة. وصرح: “زيارتي الأولى لريال مدريد تركت أثرًا كبيرًا بداخلي، ولكن الظروف العائلية حالت دون انضمامي وقتها”.

مبابي وفينيسيوس: ثنائي مثالي في ريال مدريد

نفى مبابي وجود أي مشاكل بينه وبين زميله البرازيلي فينيسيوس، مشيرًا إلى أن الاثنين ينسجمان بشكل رائع داخل الملعب. وأعرب عن رغبته في تقديم لعبة هجومية ممتعة للجمهور قائلاً: “من المستحيل أن أتخيل ريال مدريد من دون فيني، نحن نتعاون لتحقيق الأهداف ورفع مستوى الفريق”.

أولويات مبابي مع ريال مدريد

أوضح مبابي أنه يركز بالكامل على تحقيق البطولات الجماعية مع ريال مدريد. وقال: “الكرة الذهبية رائعة، لكن دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني أهم بالنسبة لي. أريد أن أكون جزءًا من التاريخ الكبير لهذا النادي”. كما أشاد بالنادي الملكي ووصفه بأنه الأفضل عالميًا نظرًا لتاريخه الناصع وإنجازاته العظيمة.

رؤية مبابي عن الصحة النفسية في كرة القدم

تحدث كيليان مبابي عن الضغوط النفسية في عالم كرة القدم، مشددًا على أهمية التوازن النفسي للاعب. وأشار إلى تجارب زملائه الذين عانوا من الاكتئاب، مجددًا التأكيد على أن الرياضة تواجه تحديات كثيرة يجب التعامل معها بحكمة.

بهذا الانتقال الكبير، يحمل كيليان مبابي آمال جماهير ريال مدريد، ويبدو أنه مصمم على تعزيز مكانته ضمن أساطير النادي. الأيام ستكشف مدى نجاح هذه القصة الملهمة في ملاعب كرة القدم.