فى مثل هذا اليوم 2025.. فلافيو يفتتح مسيرة أهدافه للأهلي بقمة غزل المحلة وقفة قوية

في مثل هذا اليوم 30 أغسطس 2005، بدأ فلافيو رحلته في تسجيل الأهداف بقميص الأهلي بهدف قاتل سجله في مرمى غزل المحلة، حيث كان هذا الهدف الأول له مع الفريق الأحمر في موسم 2005-2006. الهدف جاء بطريقة غير معتادة إذ سجل بقفا رأسه، مما جعله لحظة لا تُنسى رغم كونها صدفة بريئة، وكان هذا الهدف السبب في تحقيق الأهلي الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

بداية رحلة فلافيو في تسجيل الأهداف مع الأهلي والتحديات التي واجهها

مع بداية انضمام فلافيو إلى الأهلي، واجه اللاعب ضغوطًا جماهيرية وإعلامية حادة بسبب عجزه عن تسجيل الأهداف رغم كثرة الفرص المتاحة له طوال الموسم الأول، باستثناء هذا الهدف الوحيد الذي سجله بطريقة غريبة وغير متوقعة. زاد الأمر سوءًا بعد فشل فلافيو في تسجيل ركلة جزاء حاسمة خلال ذهاب نصف نهائي بطولة أندية إفريقيا أبطال الدوري عام 2005 أمام الزمالك، مما أدى إلى زيادة الانتقادات ضده من الجماهير التي كانت تنتظر منه الكثير.

تطور أداء فلافيو وأهم لحظاته مع النادي الأهلي بعد تسجيل الأهداف الأولى

في الموسم الثاني، تحولت صورة فلافيو تمامًا وأصبح نجمًا محبوبًا من قِبل جماهير الأهلي، بفضل أهدافه الحاسمة التي ساهم بها في تحقيق العديد من البطولات المختلفة. أظهر خلال تلك الفترة تألقًا ملفتًا جعله يتوج بلقب هداف الدوري المصري، وهو اللقب الذي عزز مكانته داخل القلعة الحمراء. لم تقتصر نجاحاته على الدوري المحلي فقط، بل ظهر بشكل بارز في كأس العالم للأندية، حيث سجل ثلاثة أهداف خلال مشاركاته المميزة مع الأهلي، مما زاد من شعبيته وأهميته في صفوف الفريق.

إنجازات فلافيو مع الأهلي والانتقال الأخير في مسيرته بعد تسجيل الأهداف الحاسمة

تميز فلافيو في اللحظات الحاسمة، وفي مباراة الدوري العام الحاسمة أمام الإسماعيلي عام 2009، ودّع الجماهير بأحد أبرز أهدافه برأسية قاتلة حافظت على درع الدوري للأهلي. خلال مسيرته مع الفريق الأحمر، ساهم في الفوز بـ5 ألقاب دوري محلي، 3 بطولات كأس السوبر المصري، 3 ألقاب دوري أبطال أفريقيا و3 بطولات كأس مصر. كما شكل ثنائيًا مميزًا مع مواطنه جيلبرتو، حيث كان التعاون بينهما من الأسباب الرئيسية لنجاحات الأهلي محليًا وقاريًا. في نهاية موسم 2009-2010، انتقل فلافيو إلى نادي الشباب السعودي في صفقة مالية ضخمة بلغت نحو 24 مليون جنيه، لكنها تخللتها إصابة خطيرة في الرباط الصليبي، مما أثر على مسيرته التي استمرت في عدة أندية خارج مصر قبل أن يعلن اعتزاله في يناير 2014، مختتمًا بذلك مسيرة حافلة بالإنجازات والأهداف القاتلة التي تركت آثارًا لا تُمحى في تاريخ النادي الأهلي.

حافظ فلافيو عبر تلك السنوات على مكانته النادرة في تاريخ الأهلي، ورحلته الممتدة تبرز كيف يمكن للاعب أن يتخطى الضغوط والانتقادات الأولى ليصبح رمزًا من رموز النادي بفعل أهدافه الحاسمة وأدواره في البطولات المختلفة.