معرض الصين العربي 2025 يختتم بتوقيع اتفاقيات ضخمة تتجاوز 107 مليارات يوان

شهد معرض الصين العربي للنسخة السابعة نجاحًا استثنائيًا، حيث انتهت فعالياته باتفاقيات استثمارية تجاوزت 107 مليارات يوان، مما يبرز قوة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية وتعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.

توسع التعاون الاقتصادي في معرض الصين العربي

أقيم المعرض على مساحة 36,000 متر مربع واستمر لمدة أربعة أيام حافلة بالتبادل التجاري، بمشاركة 1082 منظمة وشركة من 53 دولة حول العالم، ما يعكس الأهمية المتزايدة لعلاقات الصين مع الدول العربية في العديد من المجالات الاستثمارية والاقتصادية، والتزام الطرفين بتعزيز أطر التعاون المشترك لتحقيق منافع مزدوجة.

فعاليات متنوعة وعقود استثمارية ضخمة في معرض الصين العربي

شهد المعرض حضورًا مكثفًا تجاوز عدد زواره 218,700 زائر، مع إبرام صفقات مباشرة بلغت قيمتها 82.39 مليون يوان، بجانب صفقات محتملة تقدر بـ624 مليون يوان، ما يدل على حيوية السوق والفرص الاستثمارية المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم أكثر من 40 فعالية ترويجية للاستثمار تضمنت لقاءات تجارية، جلسات توفيق بين الشركات وحوارات اقتصادية، أنتجت توقيع 331 اتفاقية تعاون تعادل قيمتها الإجمالية 107.75 مليار يوان، مؤكدًة على قوة معرض الصين العربي في ربط المستثمرين وتوسيع شراكاتهم.

مشاريع ضخمة وفرص جديدة في معرض الصين العربي للتعاون الاستثماري

شملت الاتفاقيات الموقعة 28 مشروعًا كبيرًا تجاوزت قيمة كل منها مليار يوان، مما يوضح الاهتمام المتزايد للمستثمرين في مجالات الطاقة، البنية التحتية، التكنولوجيا، الزراعة، والتجارة الإلكترونية، حيث تم التركيز على تطوير مشاريع ذات طابع مستدام ومتقدم يدعم النمو الاقتصادي.

في جانب منفصل، شهدت مدينة يينتشوان توقيع 12 مشروعًا بمجموع استثمارات حوالي 8.49 مليار يوان، تتمحور حول مواد بطاريات تخزين الطاقة ومركبات الطاقة الجديدة، ضمن فعاليات الترويج والتبادل لصناعة الطاقة الجديدة عالية الجودة، الملتقاة على هامش معرض الصين العربي، لتسليط الضوء على مستقبل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة.

يجسد معرض الصين العربي منصة فعالة لعقد الاتفاقيات والاستثمار المشترك بين الصين والدول العربية، حيث تجمع الفعاليات والخبرات لتعزيز التعاون الاقتصادي بمشاريع تتسم بالقيمة الكبيرة والتنويع في القطاعات، مما يؤكد على التوجه الاستراتيجي نحو توسيع آفاق الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الصين.