مصر تستثمر 3 مليارات جنيه لتأهيل الشباب رقميًا عبر مبادرة “الرواد الرقميون”

تستعد الحكومة المصرية لإطلاق مبادرة “الرواد الرقميون”، التي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، في خطوة كبيرة نحو تحقيق التحول الرقمي وتوفير الفرص الوظيفية. بدعم مالي يبلغ 3 مليارات جنيه، تسعى الحكومة عبر هذه المبادرة لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتنمية الكفاءات التقنية داخل الدولة.

ما هي مبادرة الرواد الرقميون؟

مبادرة “الرواد الرقميون” هي مشروع حكومي يستهدف تدريب وتمكين الشباب المصري من مختلف المحافظات، وتأهيلهم للوظائف التقنية المستقبلية. من أبرز معالم المبادرة:

– تخصيص 2 مليار جنيه لإنشاء مراكز تدريب متطورة.
– مليار جنيه سنويًا كميزانية لتشغيل البرامج التدريبية.
– توفير منح دراسية مجانية مع إقامة شاملة للمتدربين.
– اختبار المتقدمين لتحديد نقاط البداية وتوفير مسارات تدريب تناسب احتياجاتهم.
– تدريب عملي بالتعاون مع شركات محلية وعالمية.

كما تدعم المبادرة مهارات القيادة، والعمل الحر، والمشاركات الدولية، مما يجعل المتدربين مؤهلين عالميًا.

تحفيز سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز سوق العمل المحلي والدولي عبر توفير كوادر مدربة ومؤهلة. ومن النقاط البارزة:

– تطوير مهارات الشباب في البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
– دعم روح الابتكار الرقمي وزيادة تنافسية الشباب عالميًا.
– تعزيز التفاهم الثقافي واللغوي، خاصة اللغة الإنجليزية، لتمكينهم من مواجهة التحديات التقنية.

كما تعمل المبادرة على تأسيس مجتمع متكامل يعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تطلعات النمو المستدام.

مهارات العمل الحر والمسارات التدريبية

تُبرز المبادرة أهمية توسيع فرص العمل الحر للشباب، خاصة عن بُعد. تشمل المسارات التدريبية الدبلومات والماجستير، وتتفاوت مدتها من 4 أشهر إلى سنتين. المميزات تشمل:

– التدريب بالمجان بالكامل شامل الإقامة.
– برامج مكثفة لتأهيل الفرد كسوق عالمي.
– مسارات مرنة تُناسب الشباب من جميع الخلفيات.

تهدف “الرواد الرقميون” إلى إحداث تحول جذري في الاقتصاد الرقمي المصري، مما يجعلها فرصة ذهبية لكل شاب يسعى لبناء مستقبل ناجح في قطاع ينمو عالميًا يومًا بعد يوم.