المشاط: الدورة الخامسة للجنة المصرية المجرية تعزز العلاقات الثنائية وتعد محطة تاريخية مهمة

تعزيز التعاون المصري المجري في الدورة الخامسة للجنة المشتركة

بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيّارتو، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، خلال الدورة الخامسة للجنة المصرية المجرية المشتركة. تُعد هذه الدورة محطة هامة لتوسيع التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وتأتي في إطار إرث تاريخي يعود إلى عام 1928. واستعرض الوزراء الشراكات بين البلدين في مجالات متعددة، مثل الاستثمار، والسياحة، وتوطين التكنولوجيا.

الدورة الخامسة تسلط الضوء على العلاقات المصرية المجرية

أكدت وزيرة التخطيط أن الدورة الخامسة للجنة المشتركة تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. وتناول الاجتماع زيادة فرص الاستثمار بجانب التنسيق لدعم الإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالشريحة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الماكروي المقدرة بـ4 مليارات يورو. كذلك، تم استعراض التعاون في مجال الطيران المدني عبر طرح 11 مطارًا للقطاع الخاص، مما يفتح المجال أمام الشركات المجرية.

اللجنة المشتركة: منصة لتوسيع الشراكات الاستراتيجية

تُعد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر والمجر إطارًا فعالًا لرسم مستقبل العلاقات الثنائية. شهدت الدورة الماضية تركيزًا على أولويات مثل تعزيز التبادل التجاري، وتنشيط السياحة، ودعم الابتكار الصناعي. ومع انعقاد الدورة الحالية، تشهد العلاقات المصرية المجرية تطورًا بارزًا على كافة الأصعدة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

• تنمية الاستثمارات في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
• توسيع التعاون في الطيران المدني، وزيادة الرحلات السياحية بين البلدين.
• مشاريع مثل توريد 1350 عربة سكة حديد.

دور التعاون في بناء مستقبل مشترك

أكدت المشاط أن التعاون يقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشادت الوزيرة برؤية البلدين الداعمة للتكامل الاقتصادي واستثمار الفرص المشتركة في ميادين التعليم، الزراعة، والطاقة المتجددة.

الوزير المجري يشيد بالشراكة المصرية المجرية

من جانبه، شدد وزير الخارجية المجري على قوة العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى نجاح التعاون التجاري والاستثماري. كما أعرب عن استعداد بلاده لدعم مصر في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المرتبطة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وزيادة الأنشطة المشتركة في مجالات السياحة والنقل.

ختامًا، تمثل الدورة الخامسة للجنة المصرية المجرية المشتركة خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية وفتح آفاق أوسع للعلاقات المستقبلية.