عودة أليكسيس سانشيز إلى الليجا مع إشبيلية في 2025 رسمياً اليوم

وصل المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز إلى نادي إشبيلية الإسباني قادمًا من أودينيزي الإيطالي في الساعات الأخيرة من موسم الانتقالات الصيفي، ليعيد بذلك مسيرته إلى الدوري الإسباني بعد غياب دام 11 عامًا. هذه الخطوة تأتي بعد مسيرة حافلة بالأهداف والتجارب المتنوعة مع أكبر أندية أوروبا.

كيف يعزز أليكسيس سانشيز خبرته حاسة التهديف في إشبيلية

يأتي انتقال أليكسيس سانشيز لتعزيز صفوف إشبيلية بفضل خبرته الطويلة التي اكتسبها عبر سنوات من اللعب في أندية عريقة حول العالم، منها برشلونة وأرسنال ومانشستر يونايتد وإنتر ميلان. أكّد النادي الأندلسي أن اللاعب المخضرم سيمثل إضافة قوية بفضل حاسة التهديف المميزة التي يمتلكها، حيث سجل حتى الآن 165 هدفًا مع الأندية المختلفة منذ بداية مشواره الاحترافي عام 2005 مع كوبريلوا التشيلي، مما يضعه في مصاف المهاجمين القادرين على صناعة الفارق في الليجا.

تفاصيل انتقال أليكسيس سانشيز من أودينيزي إلى إشبيلية وأثره على الفريق

أعلنت إدارة أودينيزي رسميًا عن انتقال سانشيز إلى إشبيلية بعد التوصل لاتفاق على انتهاء عقده قبل عام واحد من موعد انتهائه الرسمي في صيف 2026. وأبرز النادي الإيطالي دور اللاعب في تاريخ أودينيزي، معربًا عن امتنانه لما قدمه خلال فترة وجوده، حيث سيظل اسم سانشيز محفورًا في ذاكرة الجماهير. بضم مهاجم بحجم سانشيز، يطمح إشبيلية إلى تقوية خط الهجوم وإضافة عنصر خبرة وحسم أمام المرمى، خاصة في منافسات الدوري الإسباني التي تتطلب قدرات عالية.

عودة أليكسيس سانشيز إلى الدوري الإسباني بعد 11 عامًا من الغياب

يعود سانشيز إلى الملاعب الإسبانية بعد فترة طويلة منذ رحيله عن برشلونة في 2014، حيث قضى معه ثلاث سنوات مميزة قبل الانتقال إلى الدوريات الإنجليزية والإيطالية. هذا الظهور الجديد في الليجا يمثل فرصة لإشبيلية للاستفادة من مهارات نجمٍ له سجل حافل في تقديم الإضافة الفنية والتسجيلية. ومع تقدم اللاعب في العمر، يحمل معه تجربة واسعة نابعة من مشاركاته في أندية كبرى، والتي من المتوقع أن تساهم في تحسين أداء الفريق ورفع سقف المنافسة داخليًا وخارجيًا.

توقعات مستقبلية لدور أليكسيس سانشيز في إشبيلية بالدوري الإسباني

ينتظر عشاق إشبيلية أن يستغل النادي مذكرة توقيع لاعب بمثل خبرة أليكسيس سانشيز ليعزز من قدراته التهديفية ويضفي طابع الحسم في العديد من المباريات. بفضل مرونته وخبرته، يمكنه أن يكون محركًا هامًا ضمن تشكيلة الفريق، تتيح له تغطية أكثر من مركز في الهجوم وتوليد فرص تسجيل متجددة. كما أن عودته إلى الليجا قد تشكل فرصة له لإعادة اكتشاف مستواه والاحتفاظ بمكانته بين أبرز اللاعبين المخضرمين. ويظل وجوده دافعًا قويًا لزملائه داخل الفريق لبلوغ مستويات أعلى في الدوري الإسباني.