عقبة جديدة تبعد آبيل فيريرا عن تدريب الأهلي وخلافة ريبيرو 2025

تبحث إدارة النادي الأهلي المصري بشكل مكثف عن مدرب أجنبي جديد بعد إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب تراجع نتائج الفريق، وبينما ظهرت أسماء عديدة في قائمة المرشحين، تصدر اسم آبيل فيريرا المدير الفني البرتغالي لنادي بالميراس البرازيلي محركات البحث، إذ يتساءل الجمهور عن سبب استبعاد آبيل فيريرا من تدريب الأهلي في هذه المرحلة الحساسة.

راتب آبيل فيريرا الضخم يعوق مفاوضاته مع الأهلي المصري

تشير مصادر موثوقة من داخل أروقة النادي الأهلي إلى أن سبب استبعاد آبيل فيريرا من تدريب الأهلي يتعلق بالجانب المالي بالدرجة الأولى، إذ يحصل المدرب البرتغالي مع بالميراس على راتب سنوي يبلغ حوالي 8 ملايين يورو، وهو رقم يعتبر كبيرًا جدًا بمقاييس الإدارة الحمراء ولا يتناسب مع سياسة النادي الحالية التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية، إذ أكدت إدارة الأهلي في أكثر من مناسبة أن ضخ استثمارات ضخمة في الأجهزة الفنية لا يخدم خطط تطوير الفريق على المدى الطويل، كما ظهرت قناعة بأنه يمكن التعاقد مع مدرب أجنبي مميز براتب أقل ويوفر الاستقرار الفني المطلوب.

خطوات الأهلي للبحث عن مدرب أجنبي يناسب السياسة المالية ويعيد الانتصارات

تضع لجنة التخطيط في الأهلي عدة معايير لاختيار المدير الفني الجديد بما يحقق الانسجام مع تطلعات الجماهير وروح النادي، حيث تركّز الإدارة على النقاط التالية:

• الالتزام بميزانية محددة لتجنب الإرهاق المالي للنادي
• تجربة سابقة ناجحة في دوريات قوية أو بطولات قارية
• القدرة على تطوير العناصر الشابة والاعتماد على أسلوب لعب هجومي متوازن
• إجادة إدارة المباريات الحاسمة خاصة في البطولات الإفريقية

تهدف الإدارة إلى حسم ملف المدرب سريعًا قبل بداية مشوار الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، حيث يسعى مجلس الإدارة لتوفير استقرار فني وجهاز يدعم طموحات العودة إلى منصات التتويج، ومن المتوقع الإعلان عن اسم المدرب الجديد في فترة قصيرة.

تأثير السياسة المالية على اختيارات الأهلي لتجنب أزمات مستقبلية

تعكس رؤية الأهلي في التفاوض مع المدربين الأجانب أهمية الموازنة بين الطموح الكروي والحرص على عدم تجاوز حدود الصرف، فجميع العروض أو السير الذاتية التي قُدمت في الأيام الماضية تمت دراستها بعناية مع مراجعة التفاصيل المالية لجميع المدربين المرشحين، وتعتبر تجربة آبيل فيريرا مثالًا واضحًا على هذا النهج، إذ تربط الإدارة بين قيمة الراتب السنوي والنجاحات المنتظرة، كما تسعى لتفادي الدخول في علاقات تعاقدية طويلة الأمد يمكن أن تضر بالاستقرار المالي مستقبلاً، ولهذا، تم وضع ضوابط جديدة عند التفاوض مع المرشحين الجدد.

يستمر الاهتمام الجماهيري بمتابعة جديد ملف المدير الفني الأجنبي المرتقب للأهلي، مع التطلع بأن يجمع بين الكفاءة والقدرة على الإضافة الفنية دون تحميل ميزانية النادي أعباءً مالية مبالغ فيها.