«أصغرهم 10 سنوات وأكبرهم 17 سنة».. قصة مواطن فقد 4 أولاد بمرض واحد – آخر الأخبار والفيديو الكامل

بدأت قصة مواطن رزق بأربعة أولاد مأساوية حين أصيب جميع أبنائه بمرض في الأطراف، فماتوا جميعًا قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، حيث كان أصغرهم يبلغ 10 سنوات وأكبرهم 17 سنة، هذه الحكاية أثرت في الكثيرين بسبب الألم الذي عايشه الأب وعائلته رغم ثرائه وامتلاكه لكل مقومات الحياة.

تأثير مرض الأطراف على حياة المواطن وأسرته

كان صديق الدكتور سعد العريفي صاحب القصة من أصحاب المناصب والأموال، إذ يمتلك من متاع الدنيا الكثير؛ من منازل فاخرة وسيارات وغيرها، لكنه مع ذلك حُجب عن رؤية أي جمال في الحياة بسبب مرض أبنائه، إذ أثقل عليه مرض أحد أبنائه الذين بدأوا يعانون في صحة أطرافهم، فكان لهذا المرض أثر مدمر على الأسرة بأكملها؛ حيث غابت البسمة وتحولت الحياة إلى ألم مستمر.

تفاصيل مأساوية في قصة وفاة أولاد المواطن الأربعة

بدأت مظاهر المرض تظهر على الطفل الأصغر في العائلة عند عمر العشر سنوات، إذ بدا يعاني من ضعف تدريجي في الحركة ثم تدهور تدريجي في قوة الأطراف ففقد القدرة على المشي، لينتهي به الحال إلى الوفاة بسبب شدة المرض، ولم تكن هذه النهاية، لأن هذا المرض الفتاك أصاب إخوته الثلاثة أيضًا، الذين توفوا وهم في أعمار 12 و15 و17 سنة، محولين حياة تلك الأسرة إلى مأساة كبيرة؛ إذ لم يبق سوى الأب والأم بعد كل هذه الخسائر المؤلمة.

دروس وعبر من قصة الأسرة المكلومة بمرض الأطراف

شارك الدكتور العريفي هذه القصة ليعبر بها عن أهمية النظر إلى معاناة الآخرين، حيث حكى لصديق آخر يعاني من مرض ابنه عن هذه التجربة القاسية، مؤكداً أن رؤية مصائب غيرنا تجعلنا نستطيع تحمل محننا بشكل أفضل، خصوصًا عندما تكون الحياة مليئة بالمآسي غير المتوقعة التي لم تخضع لظروف مادية أو اجتماعية، بل هي اختبار للصبر والصمود مهما امتلك الإنسان من الأموال أو المكانة.

• تبدأ أعراض مرض الأطراف غالبًا بضعف تدريجي في الحركة
• تتفاقم الحالة بتدهور وظيفة الأطراف وصولًا لعدم القدرة على المشي
• المرض قد يؤدي إلى الوفاة رغم توفر المقومات المادية
• الدعم النفسي والاجتماعي مهم للأسر التي تواجه مثل هذه الظروف