فتح باب تقديم طلبات تعويض ملاك عقارات الكدوة بمكة المكرمة.. تعرف على التفاصيل الآن

أعلنت الهيئة الملكية لمكة المكرمة، من خلال برنامج الأحياء المطورة، عن فتح باب تقديم طلبات تعويض ملاك العقارات المتأثرة بمشروع تطوير منطقة الكدوة في مكة المكرمة. يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إطلاق “صندوق رؤية مكة العقاري”، المخصص لصرف التعويضات بقيمة تصل إلى 7 مليارات ريال سعودي. وتهدف المبادرة إلى تحسين الأوضاع السكنية والاقتصادية والاجتماعية، مع تعزيز فرص الاستثمار ضمن رؤية السعودية 2030.

فتح باب تقديم طلبات تعويض ملاك العقارات في الكدوة بمكة

يتيح برنامج الأحياء المطورة لملاك العقارات المتأثرة في منطقة الكدوة اختيار أحد خيارين للتعويض: المساهمة في المشروع التطويري أو الحصول على تعويض نقدي. وتهدف هذه الخطة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز التنمية الحضرية في المنطقة.

يعتبر مشروع تطوير حي الكدوة جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين البيئة الحضرية ومكافحة التوسع العشوائي. وتضمن الهيئة الملكية إجراءات شفافة لصرف التعويضات بما يعزز من ثقة الجمهور في البرنامج التنموي.

كيفية التقديم على تعويض ملاك العقارات في الكدوة

للاستفادة من خدمات “صندوق رؤية مكة العقاري”، يجب على ملاك العقارات استيفاء المتطلبات التالية:

• توفير المستندات مثل إفادة الصندوق العقاري وصندوق التنمية الزراعية.
• حجز موعد مسبق عبر الإنترنت أو الهاتف، بدءًا من 15 أبريل 2025.

تحرص الهيئة على توفير الدعم الكامل خلال عملية التقديم لضمان سرعة إنجاز الإجراءات وصرف التعويضات في الوقت المحدد.

أهداف مشروع تطوير الكدوة بمكة

مشروع تطوير الكدوة يسعى إلى:

1. تحسين الظروف الاجتماعية والصحية لسكان المنطقة.
2. تحفيز النشاط الاستثماري وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.
3. دمج الأحياء العشوائية ضمن الخطط التطويرية.
4. تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية السعودية 2030.

كما يهدف المشروع إلى تحويل منطقة الكدوة إلى موقع عصري يلبي احتياجات السكان والزوار.

إدارة صندوق رؤية مكة العقاري

يدير “صندوق رؤية مكة العقاري” شركة البلاد المالية، حيث يعمل الصندوق على ضمان استخدام الميزانية بكفاءة. ويعد المشروع مثالًا لنموذج التنمية المستدامة، والذي يركز على تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة مثالية للحياة والعمل بمدينة مكة المكرمة.

تلتزم الهيئة الملكية بتعزيز الشفافية وتحقيق المنفعة لأصحاب العقارات في المنطقة، مع المضي قدمًا نحو تحقيق خطط التطوير الشاملة.