3600 قرص مهلوس فقبضة أمن تطوان – شقيقان وشرطي وسط القضية!

في إطار جهود مكافحة الجريمة المنظمة بالمغرب، شهدت العمليّات الأمنية الأخيرة توقيف عصابة خطيرة تختصّ في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، الأمر الذي يندرج ضمن الأبحاث المكثّفة التي قامت بها الأجهزة الأمنية، حيث شملت التوقيفات مناطق مختلفة كالقصر الكبير وطنجة. وقد أثمرت هذه التحركات عن ضبط كميات هائلة من الأقراص المهلوسة والكوكايين، إضافة إلى توقيف موظف أمني متورط في أنشطة العصابة.

الكشف عن تفاصيل العملية الأمنية للكشف عن ترويج المخدرات

أسفرت الأبحاث التي جرت في أعقاب توقيف شخصين بدواحي وزان عن تتبع خيوط شبكة إجرامية خطيرة متورطة في ترويج المخدرات حيث ضبط المشتبه بهما بكمية بلغت 94 ألفًا و728 قرصًا مهلوسًا مطلع مارس. واستمرت التحقيقات إلى أن توصل رجال الأمن لتحديد أماكن ثلاثة من أعضاء العصابة الفارين؛ ومن خلال عمليات دقيقة نُفذت بمدن القصر الكبير وطنجة، تم توقيف جميع أفراد الشبكة الذين تورطوا في هذا العمل الإجرامي المنظم، مما يعكس استراتيجيات أمنية عالية الفعالية.

ضبط كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية

خلال عمليات التفتيش، تم العثور على كميات كبيرة من المخدرات بحوزة الموقوفين حيث تم ضبط 3600 قرص طبي مخدر، وهو ما يكشف عن العمق التنظيمي لهذه العصابة وقدرتها على تهريب وترويج المواد الممنوعة. كما يجري التحقق من مصادر توريد تلك المواد على الصعيدين المحلي والدولي لضمان تفكيك كامل شبكات الإمداد. ويضيف توقيف أحد أفراد الأمن المتورط في القضية بُعدًا حساسًا، ما يدل على وجود محاولات للتواطؤ بين بعض العناصر المجرمة ومن يعملون في أجهزة الدولة.

تحقيقات واسعة لمحاصرة الشبكات الإجرامية بالمغرب

تم إخضاع الموقوفين الأربعة لتحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة بهدف الكشف عن كافة الأطراف المشاركة في الجرائم المرتبطة بهذه الشبكة. وأظهرت عملية التحقق من هوية المشتبه بهم أن اثنين من أعضاء الشبكة يعتبران من بين المطلوبين على المستوى الوطني، بتهم مشابهة تتعلق بترويج المخدرات. وتعكف الجهات الأمنية على المتابعة للوصول إلى امتدادات أخرى لهذه العصابة الإجرامية، ما يعزز مكافحة هذه الظاهرة المتفشية في البلاد.