ليلى عبداللطيف تفرض حضورها اليوم بعد توقعها الدقيق لعاصفة الإسكندرية

توقعات ليلى عبد اللطيف لحالة الطقس في الإسكندرية أثارت موجة كبيرة من الاهتمام، خاصة بعد أن شهدت المدينة عاصفة قوية مصحوبة بأمطار رعدية وتساقط للثلوج ورياح عنيفة أدت إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، ما يعكس دقة تنبؤاتها الخاصة بطقس الإسكندرية والساحل الشمالي.

تحليل مفصل لتنبؤات ليلى عبد اللطيف لحالة الطقس في الإسكندرية والمناطق الساحلية

في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف احتمال وقوع كارثة طبيعية في الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، من خلال توقعها لأمطار غزيرة وسيول قد تؤثر سلبًا على السكان والمنشآت، حيث عبّرت بقولها: “تتعرض مدينة الإسكندرية وبعض مناطق ساحلية أخرى لـ(كارثة طبيعية) مثل سقوط أمطار بغزارة أو سيول، والله يحمي مصر وشعبها”. وتجسدت هذه التنبؤات ميدانيًا عندما شهدت المدينة عاصفة غير مسبوقة تخللتها أمطار رعدية وتساقط للثلوج، الأمر الذي سبب اضطرابًا ملحوظًا في حالة الطقس وانخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة.

الجدل المحيط بدقة توقعات ليلى عبد اللطيف في الطقس والإسكندرية

تكررت توقعات ليلى عبد اللطيف عبر السنوات الأخيرة بشأن حالة الطقس، ما أثار نقاشًا واسعًا بين المساندين والمعارضين؛ إذ يرى البعض أن هذه التنبؤات مجرد مصادفات دون أساس علمي، بينما يؤكد آخرون على تكرار تحققها، خاصة عند تطابقها مع الأحداث المناخية الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول مدى صحة أساليب تحليلاتها لحالة الطقس، وهل تعتمد فقط على المؤشرات الفلكية أم أنها تستند إلى معطيات دقيقة.

أحداث حالة الطقس الأخيرة في الإسكندرية وتأثيراتها على السكان والمنطقة الساحلية

في 31 مايو، شهدت الإسكندرية ومناطق من المحافظة عاصفة عنيفة تضمنت أمطارًا رعدية غزيرة وتساقط الثلوج ورياحًا قوية، أدت إلى تراجع واضح في درجات الحرارة، كما أثر هذا المناخ المتقلب على حركة المرور والخدمات العامة، حيث أُطلقت عدة تحذيرات للسكان بضرورة توخي الحذر، مع توقعات باستمرار حالة عدم الاستقرار في الساعات القادمة. دفعت هذه الظروف الجهات الرسمية لاتخاذ إجراءات وقائية مشددة للحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات وضمان استمرارية الخدمات.

انتشار الفيديو الذي يحتوي على توقعات ليلى عبد اللطيف زاد من حدة النقاش حول مصداقية التنبؤات الجوية لدى الجمهور، حيث ارتفعت المناقشات والتفاعلات، كما شهدت الإجراءات الوقائية نموًا واضحًا بعد صدور هذه التنبؤات لمواجهة الظواهر المناخية المتوقعة، مما يعكس تأثير هذه التوقعات على وعي السكان والتدابير المتخذة حفاظًا على سلامتهم في الإسكندرية والمناطق الساحلية المجاورة.