ميسي: برشلونة كان حلمي.. وجوارديولا غيّر شكل كرة القدم للأبد

لطالما كان ليونيل ميسي، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، محط إعجاب الملايين بسبب مسيرته الغنية بالإنجازات. من برشلونة إلى باريس سان جيرمان ثم انتقاله الأخير إلى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، يتحدث ميسي دائمًا بشغف عن تجاربه وذكرياته مع كرة القدم والأندية التي لعب لها، كاشفًا عن خططه وطموحاته المستقبلية.

ميسي ومشواره بعد برشلونة

ترك ميسي برشلونة عام 2021 بعد علاقة دامت أكثر من عقدين، حيث خاض فترة مليئة بالإنجازات هناك. ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان، لكنه شعر بعدم الراحة في التأقلم مع الأسلوب الجديد للحياة؛ مما جعله يتخذ قرارًا جديدًا بالانسحاب من الدوريات الأوروبية بعد انتهاء عقده هناك. أوضح ميسي أن اختياره الانتقال إلى أمريكا كان قائمًا على قرار عائلي بالسعي لحياة مختلفة، بعيدًا عن الضغوط الأوروبية، في نادٍ صاعد يتطلع للنمو والتطور، مثل إنتر ميامي.

ميسي وتقديره لتجربة كأس العالم

أعلن ميسي أن الفوز بكأس العالم قطر 2022 مع المنتخب الأرجنتيني كان أحد أعظم لحظات حياته. فبعيدًا عن مركز الوصافة الذي وصل إليه في النهائي عام 2014، شكّل تتويجه بالكأس الأخير تتويجًا لمشواره الكروي وصقل إرثه الرياضي. قال ميسي إن شعوره بخوض كأس العالم الأخير كان محفوفًا بمزيد من الوعي والإصرار على تفادي الأخطاء السابقة وتحقيق الحلم الأكبر الذي كان يراود أجيالاً من عشّاق الأرجنتين.

ميسي وأثر المدربين في مسيرته

أشاد ميسي ببيئة برشلونة التي تعلّم فيها حب كرة القدم، وذكر أهمية بيب جوارديولا الذي وصفه بأنه مميز في رؤيته التدريبية وتأثيره الثوري على كرة القدم. وأشار إلى تيتو فيلانوفا، الذي ترك أثرًا خاصًا في الفريق حتى في أحلك الظروف خلال معاناته المرضية. يرى ميسي أن كل مدرب ترك بصمة تشكل شخصيته كلاعب وكمصدر إلهام لاستمرار استكشاف حدود جديدة في المجال الرياضي.

يتضح أن ميسي ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل أسطورة تمكنت من تحقيق إنجازات مدهشة وتخطي العديد من التحديات، مع احتفاظه بتواضعه وولائه لعائلته وقيمه الشخصية.