حزن عميق يغلب طالبة علمي علوم في المنوفية بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة

حبة الغلال السامة كانت السبب في وفاة طالبة ثانوية عامة قررت إنهاء حياتها بإحدى قرى مركز الباجور بمحافظة المنوفية، حيث تم تحرير المحضر اللازم للواقعة فور تلقي الجهات الأمنية إخطارًا بهذا الحادث المؤلم. تفاصيل الحادثة كشفت حجم المعاناة التي تعرضت لها الطالبة عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة.

تفاصيل حادث وفاة طالبة الثانوي بحبة الغلال السامة في الباجور

تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الباجور يفيد بأنه تم العثور على طالبة في الثانوية العامة بعد تناولها “حبة الغلال السامة” بهدف إنهاء حياتها، وقد انتقلت الجهات الأمنية والطبية للفحص والتحقق من الواقعة وسط حالة من الحزن والتأثر في القرية. حبة الغلال السامة أثارت قلقًا واسعًا نظرًا لخطورتها وسهولة الوصول إليها؛ حيث أدت إلى نزول الطالبة في حالة حرجة انتهت بوفاتها.

القصة الكاملة للطالبة هاجر وتأثير نتيجة الثانوية على قرارها

التحريات الأولية أوضحت أن الطالبة “هاجر ع”، البالغة من العمر 18 عامًا، تناولت حبة الغلال بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة التي حصلت فيها على نسبة 60% في شعبة علمي علوم، في حين كانت تراهن على الالتحاق بكلية الطب. هذه النتيجة المخيبة لآمالها كانت الدافع الرئيسي للجوء إلى هذه الخطوة المؤلمة؛ مما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق شامل في الواقعة. تم كذلك نقل الطالبة إلى المستشفى فورًا قبل إعلان وفاتها، وبالفحص الطبي تبين أن السم المسبب للوفاة هو حبة الغلال السامة المستخدمة.

الإجراءات القانونية والتحقيقات بعد وفاة الطالبة بحبة الغلال في المنوفية

بعد حادثة الوفاة، قامت شرطة مركز الباجور بتحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطر المستشار النائب العام بالحادث ليتولى مباشرة التحقيقات اللازمة في مقتل الطالبة. الإجراءات القانونية تهدف إلى استكمال كشف ملابسات الواقعة، مع التركيز على أسباب اتخاذ الطالبة قرار الانتحار باستخدام حبة الغلال السامة التي تتوفر بسهولة، مما يشكل خطرًا على المجتمع. كما تشمل العملية:

• فحص الظروف النفسية للطالبة في مرحلة ما بعد الإعلان عن النتائج
• التحقق من توفر حبة الغلال في محيط القرية بسهولة
• استدعاء شهود العيان والتحقيق معهم
• رفع تقرير شامل للنيابة العامة حول الحادث

تأتي هذه الحادثة لتحذر من خطورة انتشار حبة الغلال السامة، خاصة بين فئة الشباب الذين يصابون بخيبة أمل كبيرة عقب نتائج الثانوية، مما يهدد حياتهم بشكل مباشر؛ لذا يتطلب الأمر اهتمامًا أكبر بالصحة النفسية والدعم أسريًا ومجتمعيًا للطلاب في هذه المراحل الحرجة.