خطبة الجمعة 5 سبتمبر 2025.. الأوقاف تكشف موضوع مولد الهادي البشير اليوم

تتجه وزارة الأوقاف لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بخطبة الجمعة يوم 5 سبتمبر 2025، تحت عنوان «مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم»، حيث تسلط الضوء على الأبعاد الروحية والاجتماعية لهذا الحدث العظيم الذي يمثل محورًا هامًا في تاريخ الإنسانية، ويُلهم المحبة والهداية والرحمة لكل الأجيال.

أهمية «مولد الهادي البشير» في تعزيز القيم الروحية والاجتماعية

تُبرز خطبة الجمعة القادمة أهمية «مولد الهادي البشير» كأعظم لحظة في تاريخ البشرية، فهي ليست مجرد الاحتفال بذكرى عابرة، بل مناسبة متجددة لتجديد الإيمان والارتباط بسيرة النبي الكريم ﷺ بكل ما تحمل من معاني الرحمة والإنسانية، وتأكيد الدور المحوري للرسول في تربية النفوس على الخير والعدل. تمتد هذه المناسبة لتشمل تشكيل الوعي الديني الصحيح بين المسلمين، وترسيخ القيم الأخلاقية التي تُعد أساسًا لبناء مجتمع متماسك متعاون.

محاور خطبة الجمعة حول «مولد الهادي البشير» وتعزيز الاقتداء بسيرته

تتضمن خطبة الجمعة مجموعة من المحاور الأساسية التي توضح رسالة «مولد الهادي البشير» بجلاء، منها:

• استذكار فضل المولد النبوي الشريف باعتباره لحظة تاريخية عظيمة لا تتكرر.
• التأكيد على معاني الرحمة التي جاء بها النبي ﷺ وكيفية تعميقها في حياتنا اليومية.
• إبراز القيم التي تحملها السيرة النبوية، مثل الأخلاق الرفيعة والعدل، والتي يجب أن تكون قدوة لجميع المسلمين.
• الدعوة إلى الاقتداء بسنة النبي الكريم في التعاملات الاجتماعية والإنسانية.

يركز الخطباء على أن الذكرى ليست مجرد طقوس تقليدية، بل تعبير حي عن المحبة والسلام والتكافل، مستلهمة من شخصية «الهادي البشير»، الذي جمع بين الصفات الإنسانية الرفيعة والهداية الربانية.

دور وزارة الأوقاف في ربط المناسبات الدينية بسيرة النبي «مولد الهادي البشير» لتعزيز الوعي

تعمل وزارة الأوقاف بجد على ربط الفعاليات الدينية الكبرى بسيرة النبي «مولد الهادي البشير»؛ لما لذلك من أثر بالغ في تقوية الوعي الديني والقيمي لدى المسلمين، خصوصًا عبر خطبة الجمعة التي تعتبر منصة مهمة لنقل المعاني النبيلة والقيم الاجتماعية. هذا الربط يعزز من رسالة الدعوة إلى الرحمة والمحبة والتآخي بين الناس، ويحول ذكرى المولد النبوي من مناسبة تقليدية إلى نافذة حقيقية يصقل فيها المسلمون صلاتهم بالنبي الكريم، ويربطون ذلك بنبذ العنف والتطرف، ونشر السلام والتسامح في المجتمع.

تجسد هذه الخطبة حرص الوزارة على أن تكون كل مناسبة دينية فرصة لتذكير الجميع بالرسالة السامية التي حملها النبي «الهادي البشير» ﷺ، والالتزام بتطبيقها عمليًا في كل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية والدينية، ما يجعل الاحتفال مولد النبي رحلة متجددة نحو تحقيق مجتمع أكثر صلاحًا وسلامًا.