المنتخبات العربية تكشف موعد حسم التأهل لمونديال 2026 بالجولتين السابعة والثامنة الآن

تتصدر المنتخبات العربية قائمة المنافسين للفوز ببطاقات التأهل إلى مونديال 2026 في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الإفريقية، حيث تسعى فرق مصر، المغرب، الجزائر، وتونس إلى تأكيد حضورها في النسخة المقبلة التي ستشهد توسعًا في عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا. فرص هذه الفرق تُعد قوية للغاية وسط منافسة محتدمة على المقاعد التسعة المخصصة للقارة السمراء.

فرص تأهل المنتخبات العربية في جولتي التصفيات الإفريقية لمونديال 2026

منتخب مصر يتصدر مجموعته بـ16 نقطة، ويقترب بشكل واضح من حسم بطاقة التأهل، إذ يحتاج للفوز على إثيوبيا في القاهرة يوم 5 سبتمبر ثم تحقيق الانتصار على بوركينا فاسو في التاسع من نفس الشهر لضمان العبور الرسمي إلى نهائيات كأس العالم. الأداء المصري يطرح فرصة كبيرة أمام “الفراعنة” للتقدم بثقة في السباق نحو المونديال دون الاعتماد على نتائج الآخرين.

أما المغرب، فتُواجه “أسود الأطلس” تحديًا مهمًا في سبيل البقاء على قمة المجموعة بفارق مريح يبلغ 6 نقاط عن أقرب منافسيها تنزانيا، حيث يتصدرون برصيد 15 نقطة. الفوز على النيجر في الرباط يُعتبر المفتاح الأساسي للتأهل المبكر، خصوصًا في ظل المباراة الحاسمة القادمة أمام زامبيا، بينما قد تعزز خسارة تنزانيا أمام الكونغو من فرص الفريق المغربي في الاقتراب من حلم المونديال.

تحركات الجزائر وتونس في سعيهما لحسم التأهل خلال الجولتين السابع والثامن

“محاربو الصحراء” يحتلون الصدارة في مجموعتهم برصيد 15 نقطة متقدمين بفارق ثلاث نقاط على موزمبيق، ومع أن التأهل المبكر قد لا يحدث في هذه الجولة، فإن الفوز على بوتسوانا وغينيا سيساهم بشكل كبير في تعزيز فرصة الجزائر في الاقتراب من المونديال، خاصة إذا شهدت الجولة تعثرًا من جانب الملاحقين.

وفي الوقت ذاته، يدخل منتخب تونس الجولتين المقبلتين بصدارة مجموعته وبحوزته 16 نقطة، متقدمًا بفارق أربع نقاط عن ناميبيا. يحتاج “نسور قرطاج” إلى الفوز على ليبيريا وغينيا الاستوائية لتعزيز موقعه، في انتظار نتائج المنافسين التي قد تمنحه حسم التأهل قبل نهاية التصفيات.

استراتيجية ومجريات الجولات الحاسمة في التصفيات الإفريقية لمونديال 2026 للفرق العربية

تدخل المنتخبات العربية جولة فاصلة بحسم الطموحات وتنظيم الخطط لخطف الفوز الذي يضمن العبور الرسمي، وتتركز الاستراتيجيات على تحقيق الانتصارات في الدار والخارج، مع استفادة واضحة من نقاط الضعف لدى منافسيهم. وتتميز الجولات السابعة والثامنة بأهمية قصوى حيث تحسم مسألة الترشح أو تعقيد المنافسة كما يلي:

• تثبيت الصدارة أو تقليص الفارق في المجموعات.
• محاولة الفوز على الفرق الضعيفة لضمان جمع أكبر عدد من النقاط.
• الاعتماد على نتائج الفرق المنافسة ومتابعة تطورات مجموعات التصفيات.
• الاستعداد النفسي والبدني الجيد لضمان الأداء العالي في المباريات الحاسمة.

في هذه المنافسة الشرسة، يظهر جليًا أن الفرق العربية تُعد الأوفر حظًا لحجز مقاعدها ضمن المنتخبات الإفريقية المشاركة في كأس العالم 2026، إذ تشير المعطيات إلى إمكانية تقليص المنافسة من خلال الأداء المميز واستغلال كل مباراة بقوة وتركيز.

تظهر السطور الأخيرة من المنافسة أن المنتخبات العربية على مقربة كبيرة من تحقيق حلم الظهور في مونديال 2026، مع وجود فرص حقيقية لتحقيق هذا الهدف في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الإفريقية، حيث تبقى نقاط الفوز والهدوء التكتيكي عنصرين حاسمين في مسار التأهل.