ثورة شعبية الانتخابات يطالب بها التحالف الاشتراكي لبرلمان يمثل الجماهير.

يطالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بضرورة إجراء انتخابات نزيهة تعزز الديمقراطية الحقيقية وتمنح البرلمان صوتًا يعبر عن إرادة الشعب، حيث يؤكد الحزب على أهمية فتح المجال العام للتنافس السياسي العادل وتبني نظام انتخابي يضمن الشفافية والمساواة بين جميع الأطراف، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يجعل انتخابات نزيهة أمرًا حيويًا لتحقيق الاستقرار والتغيير الإيجابي

مطالب لحماية انتخابات نزيهة

يرفض حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أي محاولات للهندسة السياسية التي قد تؤثر على نزاهة الانتخابات، ويطالب بإجراءات فورية لضمان بيئة انتخابية عادلة، حيث يشمل ذلك الإفراج عن سجناء الرأي ووقف التضييقات الأمنية على حرية التعبير، كما يدعو إلى ضمان حرية الإعلام ورفع الحجب عن المواقع المحجوبة لتعزيز الوصول إلى المعلومات، وفي هذا السياق، يرى الحزب أن انتخابات نزيهة هي السبيل الوحيد لتشكيل برلمان يمثل توجهات الشعب بشكل حقيقي، وبالتالي، يؤكد على ضرورة إصدار قوانين الانتخابات بناءً على نتائج الحوار الوطني لتعزيز الثقة في العملية الانتخابية، وهذا يتطلب أيضًا إصدار قانون المحليات بعد غياب طويل للمجالس المحلية، مما يساهم في تعزيز المشاركة الشعبية ومنع التأثيرات الخارجية على انتخابات نزيهة

أهمية انتخابات نزيهة في بناء المجتمع

تمثل انتخابات نزيهة عماد الديمقراطية الحقيقية، حيث تساعد في تعزيز الثقة بين الشعب والمؤسسات السياسية، وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، أصبحت هذه الانتخابات أكثر أهمية لمواجهة الأزمات الاقتصادية وتدهور معيشة المواطنين، فهي تضمن صوتًا شعبيًا حرًا يؤثر على صنع القرارات، ومن خلالها يمكن تحقيق توازن في السلطة التشريعية، مما يدفع نحو تطوير السياسات العامة، ويؤكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي على أن انتخابات نزيهة تعني بالأساس منع التأثيرات المالية أو التعيينات غير الشفافة، وهذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمبادئ العدالة الاجتماعية والحكم الرشيد، كما أنها تشجع على المشاركة الواسعة للجماهير في العملية السياسية، وبالتالي، فإن تعزيز انتخابات نزيهة يساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، خاصة مع مرور السنوات دون تقدم ملموس في الحوار الوطني

تحديات مواجهة انتخابات نزيهة

تواجه عملية إجراء انتخابات نزيهة العديد من التحديات مثل الضبابية في الترتيبات الانتخابية رغم مرور سنوات على بدء الحوار الوطني، وهذا يعيق التنافس السياسي العادل، حيث يلزم الأمر مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على نزاهة الانتخابات، ومن بين هذه التحديات تدهور الوضع الاقتصادي الذي يزيد من تعقيد الأمور، فهو يجعل البرلمان القادم مسؤولًا عن حلول فورية، ويطالب الحزب بتغييرات جذرية لضمان أن تكون انتخابات نزيهة خالية من التدخلات، كما يشمل ذلك تعزيز آليات الرقابة والشفافية لمنع أي شكل من أشكال الفساد، وفي هذا الإطار، يمكن استخدام أدوات مثل القوائم الانتخابية المبنية على إرادة الجماهير لا على المصالح الخاصة، مما يعزز من دور البرلمان في تمثيل الشعب، وبالنظر إلى أهمية هذا الموضوع، فإن انتخابات نزيهة تحتاج إلى دعم دولي لتعزيز الاستقلالية، وهذا يساعد في تجاوز التحديات المحلية وتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل

• الإفراج عن سجناء الرأي لتعزيز حرية التعبير
• وقف التضييقات الأمنية لضمان بيئة انتخابية آمنة
• ضمان حرية الإعلام لتعزيز الوعي الشعبي
• إصدار قوانين الانتخابات بناءً على الحوار الوطني
• إصدار قانون المحليات لتعزيز الديمقراطية المحلية