تحذير من ميتا: تصرف خطير يدمر الهاتف يهدد مستخدمي واتساب بعد الإغلاق

تعمل شركة ميتا دائمًا على تعزيز أمان وخصوصية مستخدمي تطبيق واتساب، وقد وجهت مؤخرًا تحذيرًا هامًا حول خطورة استخدام التطبيقات غير الرسمية مثل WhatsApp Plus وGBWhatsApp، وذلك مع إعلانها عن إيقاف الدعم لتطبيق واتساب على مجموعة من الهواتف القديمة، ما يُعرض خصوصية المستخدمين وأجهزتهم لمخاطر جسيمة يجب الانتباه إليها.

أضرار استخدام التطبيقات غير الرسمية لواتساب

تعتبر التطبيقات غير الرسمية لواتساب من أبرز التهديدات التي تؤثر على أمان المستخدمين وخصوصياتهم، فوفقًا لميتا، فإن هذه التطبيقات تعرض الأجهزة للاختراق نظرًا لعدم التحقق من ممارساتها الأمنية، كما قد تحتوي على برامج خبيثة تقوم بسرقة البيانات الحساسة أو إتلاف الملفات المخزنة على الهاتف. عند استخدامك أحد هذه النسخ البديلة، فإن حسابك على واتساب معرض لخطر الحظر المؤقت أو الدائم، وبالتالي فإن الاعتماد على التطبيق الرسمي يظل الخيار الآمن الذي يضمن حماية بياناتك.

الأجهزة التي لم تعد مدعومة من واتساب

ابتداءً من شهر مايو الماضي، أعلن واتساب إيقاف الدعم للهواتف التي تعمل بنظام iOS أقل من 15.1، والذي يشمل أجهزة مثل آيفون 5s وآيفون 6 وآيفون 6 بلس، وينطبق الإجراء أيضًا على العديد من الأجهزة القديمة التي تعمل بنظام أندرويد، والتي لم يتم تحديث نظامها إلى Android 6.0 أو ما بعده، وتضم القائمة أجهزة تحمل علامات تجارية شهيرة مثل جالكسي، موتورولا، HTC، إل جي وسوني، ليصبح تحديث الهواتف أمرًا لا مفر منه لمواصلة استخدام التطبيق.

لماذا يجب تحديث هاتفك للوصول الآمن إلى واتساب

تُعد التحديثات التقنية عنصرًا أساسيًا لضمان أمان البيانات واستمرارية الأداء السليم لتطبيق مثل واتساب. عدم تحديث الهاتف إلى أحدث الإصدارات النظامية يعرضك لعدة مخاطر، بدءًا من انعدام القدرة على حماية بياناتك الحساسة مثل الرسائل والصور والملفات، وصولًا إلى فقدان الوصول الكامل إلى التطبيق. الحل الوحيد لمواجهة هذه المشكلة هو التحول إلى أجهزة تدعم الخصائص المتوفرة في التحديثات الحديثة لتطبيق واتساب.

في الختام، يعد استخدام التطبيقات غير الرسمية لواتساب أو عدم تحديث الأجهزة خطوة تعرّضك للعديد من المخاطر التي قد لا يمكن تداركها، لذا من الضروري الالتزام باستخدام النسخة الرسمية لتطبيق واتساب واستثمار الوقت والجهد لترقية أجهزتك لتحقيق تجربة أمان موثوقة ومستدامة.