سعر الذهب اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025: تراجع عيار 21 بشكل كبير في مصر

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025، في نهاية التعاملات، مقارنةً بالتعاملات الصباحية. ويرجع هذا التراجع إلى هبوط أسعار الأوقية عالميًا، ما انعكس بشكل مباشر على السوق المحلية. فيما يُثير هذا الانخفاض التساؤلات حول توقعات الأسعار المستقبلية وتأثيره على قرارات المستثمرين والمستهلكين.

هبوط أسعار الذهب اليوم وعلاقته بالأسواق المحلية

تأثرت أسعار الذهب في مصر اليوم بانخفاض الأوقية عالميًا، ليسجل سعر عيار 21 الأكثر شيوعًا بين المصريين نحو 4610 جنيهات للجرام بانخفاض قدره 155 جنيهًا للجرام مقارنة بالأمس، بينما تراجعت أسعار الجنيه الذهب بمقدار 1240 جنيهًا ليصل إلى 36880 جنيهًا. تأتي هذه التغيرات في ظل حالة من التذبذب تسود الأسواق العالمية نتيجة تغيرات السياسة النقدية وأسعار الفائدة. على الصعيد المحلي، يعاني السوق من تداعيات عدم الاستقرار الاقتصادي، مما يدفع العديد من الناس إلى توخي الحذر قبل الإقدام على عمليات الشراء أو البيع.

تأثير أسعار الأوقية عالميًا على سوق الذهب

انخفضت أسعار الأوقية الذهبية عالميًا بشكل ملحوظ، حيث سجلت في العقود الفورية 3247.35 دولارًا بينما بلغت العقود الآجلة 3248.60 دولارًا، وهو ما يعتبر هبوطًا حادًا ساهم في زيادة الضغوط على السوق المصرية المتأثرة بشكل مباشر بمثل هذه التحركات. تُعد الأوقية معيارًا رئيسيًا لتحديد أسعار الذهب عالميًا، مما يجعل أي انخفاض فيها يؤثر سريعًا على عمليات البيع والشراء على المستوى المحلي. الخبراء يتوقعون استمرار هذه التذبذبات خلال الفترة القادمة، ما يزيد من التحديات التي تواجه السوق.

أسعار الذهب اليوم في مصر حسب العيارات المختلفة

شهدت أسعار الذهب في مصر اختلافات بناءً على الأعيرة المختلفة التي تُباع في السوق المحلية. عيار 24 سجل 5268 جنيهًا للجرام بينما بلغ سعر عيار 18 نحو 3951 جنيهًا للجرام. يتبع ذلك الجنيه الذهب، الذي وصل إلى 36880 جنيهًا. الجدول التالي يوضح تفاصيل الأسعار حسب العيار:

وبجانب السعر الأساسي، تختلف قيمة المصنعية التي تُضاف لكل جرام، مما يجعل السعر النهائي أعلى. يراوح متوسط قيمة المصنعية بين 30 و65 جنيهًا وقد يصل في بعض المحال إلى 150 جنيهًا، وهي تشكل عاملاً رئيسيًا في تحديد التكلفة النهائية للمشغولات الذهبية حسب نوع العيار والنطاق الجغرافي.

يشير الخبراء إلى أهمية مراقبة السوق في الفترة المقبلة نظرًا للتغيرات المتسارعة سواء في السياسة الاقتصادية العالمية أو معدلات الطلب المحلية. تُعد هذه الفترة بشكل ملحوظ فرصة للمستثمرين الباحثين عن توجه أكثر استقرارًا، مع ضرورة تقييم المخاطر واتخاذ قرارات مدروسة أثناء عمليات البيع أو الشراء للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة.