زيادة جديدة في سعر الذهب بمصر اليوم الإثنين 2 يونيو وعيار 21 يصل إلى 4630 جنيها

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 ارتفاعًا ملحوظًا، تزامنًا مع صعود الأونصة عالميًا إلى مستوى 3340 دولارًا، يأتي هذا الصعود في ظل التوترات المتجددة بين الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، حيث أصبحت الحركة السعرية للمعدن النفيس حديث الساعة واستحوذت على اهتمام محبي الاستثمار والمستهلكين على حد سواء.

أسعار الذهب في مصر اليوم

تستمر أسعار الذهب في مصر بمواكبة حركة السوق العالمية، إذ سجل كل عيار انخفاضًا أو ارتفاعًا متأثرًا بظروف السوق الحالي، وجاءت الأسعار في السوق المحلي على النحو التالي:

• عيار 24: سجل سعر 5297 جنيهًا للجرام، وهو الأعلى سعرًا نظرًا لنقاوته.
• عيار 21: بلغ سعر الجرام 4630 جنيهًا، وهو الأكثر تداولًا محليًا.
• عيار 18: وصل سعره إلى 3972 جنيهًا للجرام، ويعد خيارًا شعبيًا للمستهلكين.
• عيار 14: حقق 3090 جنيهًا للجرام، وهو الأقل تكلفة.
• الجنيه الذهب: سجل سعر 37080 جنيهًا (عيار 21).

أسباب ارتفاع أسعار الذهب اليوم

ترتبط أسعار الذهب عالميًا بتطورات الأسواق المالية والاقتصادية، وعليه فإن الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسعار المحلية يعود بالأساس إلى صعود أسعار الأونصة عالميًا، والذي جاء مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، حيث قفز سعر الأونصة إلى 3340 دولارًا نتيجة توجه المستثمرين نحو الذهب كأداة للتحوط خلال الأزمات.
تزايدت حدة التوترات إثر تصريحات الرئيس الأمريكي التي اتهم فيها الصين بخرق اتفاق يتعلق بالتجارة، وهو الأمر الذي دفع بكين إلى التفاعل من خلال تهديد بحماية مصالحها الاقتصادية مما زاد الأوضاع اضطرابًا بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين، هذه الديناميكية دفعت أغلبية المستثمرين إلى تقليص انكشافهم على الأصول عالية المخاطر والتحول إلى الذهب كأصل ثابت وآمن.

تأثير ارتفاع سعر الأونصة عالميًا على السوق المحلي

إن الطبيعة المترابطة بين الأسواق العالمية والمحلية تجعل من الصعب الفصل بين متغيرات السعر عالميًا وتأثيرها المحلي، وبهذا فإن المستثمرين في الذهب يتأثرون فورًا بارتفاع أسعار الأونصة عالميًا حيث تنعكس الأسعار على شراء المشغولات الذهبية والجنيهات الذهبية.

الذهب كملاذ آمن خلال التوترات

قيمة الذهب تزداد خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، فهو يحتفظ بمستوى عالٍ من الثقة لدى المستثمرين، ولطالما كان المعدن النفيس الملاذ الآمن الأول خلال الأزمات، وفي ظل تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة والصين، يعد الذهب الخيار الأفضل للتحوط، إذ يعزز ارتفاع الطلب عليه قدرة الأسعار على الصمود بل والارتفاع لمستويات جديدة.

يتمتع الذهب بمرونة تعكس قوة الطلب المرتبطة بتوقعات المستثمرين للأسواق المستقبلية، ولهذا فإن استمرارية الصراع الجيوسياسي بين القوى العالمية يرجح بقاء الذهب تحت الضوء كمركز لجذب الأنظار في سوق الاستثمار.