مجدي عبد الغني يكشف تأثير زخم الأهلي على اللاعبين ويؤكد أن زيزو نسخة أقوى من الزمالك اليوم الخميس 16/10/2025

أحمد سيد “زيزو” لم يظهر حتى الآن بنفس القوة والتميز الذي كان يمتلكه خلال فترة تواجده مع الزمالك، وهذا ما أكده مجدي عبد الغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، مشيرًا إلى أن نسخة زيزو في الزمالك كانت أقوى وأبرز تأثيرًا في الفريق. يُشير عبد الغني إلى أن الزخم الموجود داخل الأهلي يؤثر على اللاعبين، سواء في فرص المشاركة أو الاستقرار الفني داخل القلعة الحمراء.

تحليل أداء زيزو بين الأهلي والزمالك وأثر المنافسة الداخلية

تطرق مجدي عبد الغني إلى مقارنة واضحة بين أداء زيزو داخل فريق الزمالك وأدائه الحالي في الأهلي، موضحًا أن النجم الشاب لم يصل بعد إلى مستوى التألق نفسه الذي كان يقدمه سابقًا. ويرى عبد الغني أن المنافسة الشديدة بين اللاعبين في صفوف الأهلي تُشكل عامل ضغط يؤثر على الأداء الفردي، فوجود عدة لاعبين مميزين في نفس المركز يرفع من حدة المنافسة بشكل غير طبيعي؛ مما يجعل بعض اللاعبين يفقدون فرصهم في المشاركة باستمرار، وهذا بدوره يساهم في تراجع مستواهم الفني بمرور الوقت.

تأثير وفرة اللاعبين على فرص المشاركة ومستوى الأداء في الأهلي

أوضح مجدي عبد الغني أن وجود عدد كبير من اللاعبين في مراكز متشابهة داخل الأهلي يعتبر سلاحًا ذا حدين؛ فمن جهة يعزز هذا الأمر من التنافس ويرفع مستوى الفريق ككل، ومن جهة أخرى يؤدي إلى إحباط البعض الذين لا يشاركوا بانتظام، مما قد يدفعهم للتفكير في الرحيل مثلما حدث مع أحمد عبد القادر الذي يدرس مغادرة الفريق بسبب قلة الفرص. وأشار عبد الغني إلى أن التنافس هذا قد يعوق تطور بعض المواهب الشبابية التي تحتاج إلى ثبات فني وعطاء مستمر للحفاظ على مستواها.

الفرق بين الهيكلة الفنية في الأندية المصرية والأوروبية وأثرها على اللاعبين

أكد عبد الغني أن الأندية الأوروبية تملك هيكلًا واضحًا ومنظمًا لتوزيع اللاعبين في كل مركز، حيث يُحدد لاعب أساسي، وآخر بديل، وثالث للطوارئ، مما يحقق استقرارًا فنيًا ويمنح المنافسة طابعًا إيجابيًا. بالمقابل، يرى أن الأندية المصرية تفتقر لهذا النظام الواضح، ما يسبب زحمة في التشكيلات وعدم الاستقرار لدى بعض اللاعبين. وأوضح أن القائمة المثالية لأي فريق ينبغي ألا تتجاوز 24 لاعبًا، منهم ثلاثة حراس مرمى، ويُراعى أن يتم توزيع اللاعبين بشكل مدروس، مع إمكانية وجود ثلاثة لاعبين في مركز واحد فقط إذا كانت حاجة الفريق تستدعي ذلك، بما يوازن بين المنافسة وجودة الأداء.